دمشق تفتح "ممراً إنسانياً" بعد السيطرة على خان شيخون 

أعلنت وزارة الخارجية السورية، الخميس، عن فتح ما وصفته بـ"معبر إنساني" في شمال غربي البلاد، لإتاحة المجال أمام المدنيين الراغبين في الخروج من مناطق سيطرة المسلحين.

وتأتي هذه الخطوة بعد إحكام جيش النظام قبضته على مدينة خان شيخون الإستراتيجية في محافظة إدلب.

وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية لوكالة "سانا" إن المعبر سيكون في منطقة "صوران" في ريف حماة الشمالي "لتمكين المواطنين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الإرهابيين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي".

وأضاف المصدر أن هذه الخطوة تأتي "في إطار الاهتمام بأوضاع المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء ممارسات المجموعات الإرهابي".

وكانت قوات النظا السوري، ضمن معركة إدلب المندلعة منذ أواخر أبريل الماضي ضد الفصائل المسلحة، سيطرت بالكامل، الأربعاء، على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في إدلب.

واستعادت هذه القوات أيضا مناطق في محيط المدينة، مما يعني إغلاق كافة المنافذ أمام إحدى نقاط المراقبة التابعة للقوات التركية.

وكانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) انسحبت من المدينة قبل يومين، وقالت إن الأمر "إعادة انتشار" بسبب "القصف العنيف" الذي يشن جيش النظام السوري وحليفته روسيا.