دار الجرحى في الرقة تواصل تقديم العلاج لأبنائها

بعد المعارك التي شهدتها المدينة منذ أعوام ارتوت تراب هذه الارض الطاهرة بالدماء الشهداء الذين ضحوا الغالي والنفيس من أجل تحرير ارضيه الطاهرة من رجس الإرهاب.

سطَّر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أروع البطولات في ساحات المعارك ضد مرتزقة داعش في المعارك الأخيرة حيث ارتوت الأرض بدمائهم الطاهرة الزكية فقد أصيب العديد أيضاً فكان من واجب القائمين على إدارة المنطقة تأمين الرعاية الصحية لهم وتمثلت تلك الرعاية في المستشفيات، ودور الجرحى التي يتلقى فيها المدفعين على الارض والعرض كافة أنواع العلاج.


ومن خلال لقاء اجرته وكالة فرات للأنباء ANF مع الجرحى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل حرية وطنهم: مقاتل في قوات سوريا الديمقراطية جاسم سماعيل الحسن "تمت اصابتي في الكتف الأيسر بطلقة سلاح ثقيل من قبل عنصر كان متحصن بين الاشجار, أثناء المعارك العنيفة في الرقة تمت محاصرتنا لمدة ثلاثة أيام في مبنى بعد ذلك انسحبنا من المنطقة وتم اطلاق النار المكثف اتجاهنا من خلال سلاح الدوشكة الذين يعتبر من الاسلحة الثقيلة, نحن الان في بيت الجرحى نتعالج بشكل جيد".

مقاتل تابع لمركز افيستا خابور خليل فندي "وسط المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة كنا في المركز وتم الهجوم علينا من قبل عنصر داعش مفخخ أصبت في الفخذ الايسر وبعض الشظايا في الصدر بعد المعالجة المستمرة تحسن وضعي الصحي وسوف نستمر حتى آخر رمق".

 مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية ابراهيم احمد الدبس "كنا محاصرين في مبنى وسط مدينة الرقة حيث جاء الضرب علينا من حيث لا ندري ولكن بفضل جهود قوتنا استطعنا دحر المئات منهم وقتل الالاف لقد اصابتي جراء انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق فقد عمد المرتزقة على زرع كل شبر في مدينة الرقة وانا استمر في المعالجة حتى استعيد عافيتي وارجع الى ساحات المعارك لدفاع عن الارض التي ارتوت من دماء الشهداء ورحمة لشهيدنا وشفاء العاجل لجرحنا". 

وعن الخدمات الطبية التي يقدمها قسم العلاج الفيزيائي حدثنا المعالج الفيزيائي أحمد علي قائلًا: "تم افتتاح القسم في 15/11/2018م ولدينا الكثير من المقاتلين المصابين، وهم يخضعون لجلسات العلاج ومعظم تلك الحالات في تحسن مستمر استقبالنا الكثير من الحالات لدينا 3 حالات فالج ولدينا 14 حالة معالجة فيزيائية وخرجنا 3 حالات والمقاتلون مستمرون بالعلاج المكثف ليكونوا قادرين على حمل السلاح بوحه العدو".