حركة الهلال الذهبي في شمال وشرق سوريا تدين مقتل الشاب الكردي باريش جاكان

أدانت حركة الهلال الذهبي في شمال وشرق سوريا مقتل الشاب الكردي باريش جاكان الذي قتل بسبب استماعه لأغنية كردية،مشيرة بأن الثقافة حياة،وهبة للحياة.

وفقد الشاب الكردي باريش جاكان حياته في هجوم عنصري بتاريخ 31 آيار في العاصمة التركية أنقرة، بسبب الاستماع إلى الموسيقى الكردية.

وبهذا الصدد أصدرت حركة الهلال الذهبي في شمال وشرق سوريا بياناً جاء في نصه:

أن هذا الهجوم تم بطريقة منظمة، وأن الغرض من هذه الهجمات هو تدمير الثقافة الكردية.

وتابع البيان: نحن كحركة المرأة في الهلال الذهبي في شمال وشرق سوريا،  لا نقبل هذه الهجمات على شعبنا وشبابنا وثقافتنا وقيمنا بأي شكل من الأشكال، وسنعزز نضالنا للقضاء على هذه الذهنية العنصرية ولن نكتفي بالتنديد فقط.

وإننا كشعب كردي سنأخذ مكاننا بين شعوب العالم ونظهر شرعيتنا من خلال مواصلة ثقافتنا، لغتنا، تاريخنا وقيم وجودنا.

اذا كانت هجمات اليوم على الثقافة والقيم الكردية شديدة للغاية، فهذا يعني أننا على الطريق الصحيح، هناك نضال كبير من أجل الوحدة الكردية.

إن المكتسبات الكردية في روج آفا مفتوحة أمام إدارة ذاتية، اللغة والثقافة والفن الكردي باتت ألوانهم ظاهرة على المستوى العالمي.

ولذلك، يجب أن نتحدث بلغتنا الأم في كافة النواحي، وأن نغني أغاني أمهاتنا، وأن نرتدي لباساً من ثقافتنا. الثقافة هي الحياة. من الآن وصاعداً سنعرف ثقافتنا وسندخلها في كافة تفاصيل حياتنا اليومية.

إن الفعاليات الأساسية والتي تأتي بالنتيجة، يجب أن تكون هكذا. وأيضاً يجب أن نبدأ بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي تتناول اللغة، التاريخ، صور الوطن، والتعريف به بشكل صحيح، والطبخ الكردي.. إلخ. ويجب أن تكون الحملة فعالية ثقافية تحت اسم "الثقافة حياة، عشها أنت وقم بإحياءها". وبهذه الطريقة، تكون هكذا فعاليات مدنية هي الاسلوب الأمثل لإظهار ردة الفعل والجواب الأقوى.