حركة الشبيبة الثورية تعقد اجتماعها العام الأول في منطقة الشهباء وتتعهد ب"تحرير عفرين"

عقدت حركة الشبيبة الثورية السورية اجتماعها العام الأول تحت شعار "بنضال الشبيبة الثورية نكسر العزلة ونحرر عفرين" أكدت من خلاله بأنها ستناضل وتقاوم ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وستمنع المحتلين في بناء جدار تقسيم سوريا وستتصدى لهم.

وعقد الاجتماع في مخيم سردم بحضور المئات من أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية في إقليم عفرين ومدينة حلب بالإضافة لحضور اعضاء من حركة الطلبة الديمقراطيين، كما عُلقت أعلام حركة الشبيبة الثورية السورية وحركة المرأة ولافتات كُتبت عليها "انتفضوا...حاربوا وحرروا عفرين، انتفضوا بروح مقاومة السجون".

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت ومن ثم تحدثت الإدارية في مؤتمر ستار زوزان محمد "نشهد في هذه الفترة انتفاضات في عموم كردستان فقد ازدادت مقاومة السجون بالإضافة لتنظيم حملات الإضراب عن الطعام، نحن نعيش في فترة حساسة ويتوجب النضال فيها".

وأشارت زوزان إلى أن على الشبيبة أن تزيد مستوى النضال "اليوم يقع عاتق المقاومة على الشبيبة كما يجب على المرأة الشابة أن تلعب دوراً هاماً في هذه الفترة لأننا نعيش في جغرافية يحدها المحتلين من كافة الجهات ويبحثون عن فرصة لمهاجمتنا لذلك يجب أن نكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ ونكن صداً منيعاً لهم".

وحثت  زوزان الشبيبة على الوقوف في وجه المحتلين الذين يقومون ببناء جدار لتقسيم سوريا وقالت "لتقف الشبيبة أمام تقسيم أرضهم ولينهوا الاحتلال، فالشبيبة تحرر وتمنح الحرية لمجتمعها ولهذا يقع كافة ثقل الثورة على عاتقهم ويجب أن يكونوا أصحاب المسؤولية تجاه قضيتهم".

من جهته تطرق نائب الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة عفرين محمد عبدو بأن هذا الاجتماع يكون جواباً أمام الانتهاكات "هذا الاجتماع هو الجواب الأقوى أمام انتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يمارسونها في عفرين".

وأكد عبدو بأن تحرير عفرين سيكون بفضل قوة الشبيبة "اليوم سيسقط الاحتلال والظلم بفضل الشبيبة، فهم طليعة الثورة ويلعبون الدور الأهم في تحرير أوطانهم، كما دافعوا عن كوباني وحرروا كافة المناطق من مرتزقة داعش، في وقت قريب سيحررون عفرين أيضاً".

وأشار عبدو في نهاية حديثه إلى أن وتيرة الثورة ازدادت في عموم كردستان "تزداد وتيرة مقاومة السجون في باكور كردستان لنقم بالسير على خطاهم ونهدم جدار تقسيم سوريا الذي يبنيه جيش المحتل ولنصد محاولاتهم في تجزئة عفرين، الشبيبة هم خالقو الحياة الحرة والديمقراطية فلنقاوم على هذا الأساس لأن كل الآمال معلقة على شبيبة المجتمع".