جيا محمّد يؤكّد أنّ تحرير قرية "باغوز فوقاني" هي بوّابة تحرير بلدة هجين

أشاد قائد معركة "دحر الإرهاب" ضدّ تنظيم داعش الإرهابي بالمعارك التي خاضتها قوّات سوريا الديمقراطيّة لتحرير قرية "باغوز فوقاني", مؤكّداً على أهمّية القرية الاستراتيجيّة كبوّابة لتحرير بلدة هجين.

صرّح القيادي في قوّات سوريا الديمقراطيّة وقائد معركة "دحر الإرهاب", جيا محمّد أنّ تحرير قرية باغوز فوقاني التابعة لمنطقة هجين بريف دير الزور "حطّمت تحصينات الإرهاب", موضحاً أنّ بوابة تحرير بلدة هجين العسكرية تمرّ من القرية.

وأشار محمّد إلى "الأهمّية الاستراتيجيّة" التي كان إرهابيّو تنظيم داعش يولونها لقرية باغوز فوقاني, حيث وضعوا "كلّ إمكاناتهم لتحصينها دفاعيّاً", كما اتّخذوا "كافة السبل والوسائل لمنع سقوطها أو تأخيره", مضيفاً أنّ القرية "شهدت أعنف المعارك والاشتباكات, وأُستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة".

وأكّد القيادي العسكري على أنّ مقاتليهم "استخدموا العديد من فنون القتال لإرهاق المرتزقة وتشتيت قواهم", منوّهاً إلى "الاشتباكات المباشرة" في الأيّام الثلاثة الأخيرة من المعارك, موضحاً أنّ "المرتزقة تكبّدوا خسائر فادحة وفقدوا العشرات من القتلى, كما تمّ تدمير العديد من أسلحتهم وآليّاتهم".

ولفت محمّد إلى "مشاركة قوّات التحالف الدولي سواء بالقصف الجوّي أو القصف بالصواريخ والمدفعيّة وبشكلٍ فعّال", فيما اقتحمت قوّات سوريا الديمقراطيّة "تحصينات المرتزقة وأسقطتها الواحدة تلو الأخرى", مشدّداً على أنّ القوّات "توّجت انتصاراتها بتحرير قرية باغوز ودحر المرتزقة نحو الداخل باتّجاه بلدة هجين".

وأشاد قائد معركة "دحر الإرهاب" بتعامل الفرق الهندسيّة العسكريّة مع "المئات من مختلف أنواع الألغام", مضيفاً أنّ قوّاتهم "واجهت في الأيام الثلاثة الأخيرة حرب ألغام ومفخّخات بكلّ ماتعنيه هذه العبارة من معنى".

وتوجّه محمّد بالتحيّة للشهداء الذين قضوا خلال معارك تحرير قرية باغوز فوقاني, معاهداً ب"الالتزام بنهج الشهداء, الذين لولا تضحياتهم, ما كان للانتصار أن يتحقّق", موضحاً أنّ العديد من مقاتليهم "ضحّوا بأنفسهم ليقتحموا خنادق المرتزقة ويفتحوا الثغور في تحصيناتهم", كما جدّد العهد ل"رفاقنا الشهداء بالاستمرار على دربهم حتّى دحر الإرهاب وطرده من بلادنا, وبالمثل نعاهد شعبنا على الالتزام بما أقسمنا عليه من تأمين حياة آمنة وسالمة لكلّ مكوّنات شمال سوريا".