جامعة روج آفا تدعو للمساهمة في نظام التعليم عبر الإنترنت

دعت جامعة روج آفا، التي تستعد للعام الدراسي الجديد، الأكاديميين للعمل معاً والمساهمة في نظام التعليم عبر الإنترنت.

بدأت جامعة روج آفا تعليمها في عام 2016 وتواصل استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد.

وتتألف أقسام جامعة روج آفا، من 20 قسماً على الأقل و210 مدرساً ومدرباً، ودعت الجامعة الأكاديميين الكرد وأصدقائهم، لتقديم الدعم والمساندة لهم في العام الجديد لرفع مستوى التعليم أكثر في الأكاديمية.

وتحدث الرئيس المشترك في جامعة روج آفا، الدكتور عبد الإله مصطفى ومسؤولة مكتب العلاقات الخارجية بجامعة روج آفا، كليستان سيدو، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) عن استعدادات العام الدراسي الجديد.

الأكاديميون يستطيعون المساهمة

وذكر عبد الإله مصطفى في بداية حديثه، أنهم أعدوا برامج تعليمية عبر الإنترنت منذ بداية المرحلة التي يلتزم فيها الجميع منازلهم بسبب تفشي كورونا، قدم العديد من الأكاديميين من جامعات مختلفة الدعم لهم ورغم صعوبة نظام التعليم عبر الانترنت، فقد ساهموا في عملهم.

وأضاف مصطفى، أن الأكاديميين قدموا تجربتهم في التعليم عبر الإنترنت وقال: "إنه ورغم الصعوبات، فقد استفدنا منها، ووجدنا بأننا بحاجة ماسة إلى النظر إلى وضعنا في ظل أفق واسع، وعلى هذا الأساس، نحن بحاجة إلى توسيع العلاقات مع أماكن أخرى، أينما كان في العالم فليكن لأن العمل المشترك هو أساس التعليم الناجح، كما أن العديد من الأكاديميين والطلاب انضموا إلى نظامنا التعليمي بجامعة روج آفا عبر الإنترنت".

ودعا مصطفى الأكاديميون الكرد وكافة الأكاديميين حول العالم إلى المساهمة في نظام التعليم عبر الإنترنت.

وأفاد مصطفى أنه بعد تشكيل أعضاء هيئة التدريس، سيتم فتح أقسام جديدة وسيدعون الأكاديميين الطموحين إلى جامعة روج آفا.

وسلط الرئيس المشترك في جامعة روج أفا، الدكتور عبد الإله مصطفى، في ختام حديثه، الضوء حول أولئك الأكاديميين الذين لا يستطيعون القدوم يمكنهم المساهمة في عملهم على النظام عبر الإنترنت.

وبدورها أفادت مسؤولة  مكتب العلاقات الخارجية في جامعة روج آفا، كليستان سيدو، أنهم تواصلوا في فترة انتشار الوباء المتفشي، بالعديد من الأكاديميين في جامعات مختلفة حول العالم وأن هؤلاء الأكاديميين ساهموا بعملهم في دعم النظام التعليمي الذي بدأ عبر الإنترنت.

وقالت كليستان سيدو: "نستطيع تطوير نظامنا التعليمي الجديد عبر الإنترنت والاستفادة من الخبرة التعليمية للجامعات في البلدان الأخرى".

وأفادت كليستان سيدو، أنهم سيطلقون حملة في 19 تموز/يوليو الجاري لدعم ومساندة عمل التعليمي والأكاديمي، مُضيفة "يمكننا التواصل مع الأكاديميين عبر الإنترنت ونقاش المشاريع معاً وتوسيع أفقها".