تصعيد بشمال غرب سوريا بعد اتهام تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها.. وبريطانيا: الوضع مروّع

اعتبر وزير الخارجية البريطاني ان الوضع في شمال غرب سوريا مروعا وذلك بعد عمليات للجيش السوري مدعوما من روسيا على خلفية اتهام تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها باتفاق الهدنة.

انتقد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب رئيس النظام السوري بشار الأسد لاستئنافه العمليات العسكرية في إطار حملة تقودها روسيا في شمال غرب سوريا، ووصف الوضع هناك بأنه "مروّع".

وكتب راب على حسابه في "تويتر": "روعني الوضع في إدلب. الأسد ألغى بدعم من روسيا وقفاً "مشروطاً" لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه. إنه نمط سلوك متكرر".

وأضاف راب: "الهجمات على أهداف مدنية تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. هذا الأمر يجب أن يتوقف".

قالت مصادر من الحكومة السورية ومن المعارضة إن القوات الحكومية انتزعت أراضي من مقاتلي المعارضة في شمال غرب البلاد يوم الخميس، لتعزز بذلك تقدما حققته منذ أعلن الجيش هذا الأسبوع انتهاء وقف وجيز لإطلاق النار، بحسب وكالة رويترز.

وعبرت مستشارة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن يوم الخميس عن أسفها لانهيار وقف إطلاق النار في شمال غرب البلاد وقالت إن تجدد العنف يهدد حياة ملايين بعد مقتل أكثر من 500 مدني منذ أواخر أبريل نيسان.

أعربت نجاة رشدي مستشارة المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الخميس عن أسفها لـ"انهيار" وقف إطلاق النار في إدلب (شمال غرب سوريا)، معتبرة أن هذا الانهيار يهدد حياة ملايين المدنيين، وذلك بعد مقتل أكثر من 500 شخص منذ أواخر إبريل/نيسان الماضي.

وجاءت السيطرة على بلدة الصخر في شمال محافظة حماة بعد سيطرة القوات السورية على قريتين يوم الأربعاء. واستؤنفت عمليات الجيش المدعومة من روسيا يوم الاثنين بعد اتهام الحكومة لتركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وحققت قوات النظام السوري يوم الأربعاء تقدماً في شمال غرب سوريا إثر معارك عنيفة مع الفصائل الجهادية والمقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من الطرفين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.