وانطلق موكب التشييع الذي ضم العشرات من السيارات من أمام مشفى الطبقة الوطني باتجاه مزار الشهداء حيث حمل رفاق الشهيد جثمانه ليضعوه على منصة الشرف وسط المزار.

وبعد الوقوف دقيقة صمت تزامنت مع عرض عسكري ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في الطبقة عبد الكريم الإبراهيم والد الشهيد أبو الريش كلمة ترحم فيها على الشهداء مؤكداً أن الطريق الذي سار عليه الشهداء هو طريق الحرية والكرامة وأخوة الشعوب.

وأثنى الرئيس المشترك للجنة الداخلية في الطبقة مظلوم عمر على بطولة وبسالة الشهيد صالح الذي التحق بصفوف قوى الأمن الداخلي منذ تحرير المنطقة واستمر في حماية المنطقة رغم صراعه مع المرض.

وألقى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الطبقة حامد عبد الرحمن الفرج، كلمة أشاد فيها بدور الشهداء في تحرير الأرض والإنسان من الإرهاب وظلم المرتزقة، معاهداً على مواصلة نهج الشهداء والحفاظ على مكتسباتهم.

وبعد قراءة وثيقة الشهادة وتسليمها لوالد الشهيد، ووري جثمان الشهيد الثرى في مثواه الأخير.