تشييع جثمان الشهيد أحمد الحسين إلى مثواه الأخير بقرية الحكومية

احتضن مزار الشهداء في قرية الحكومية بريف الرقة جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد أحمد الحسين العبدالله الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه العسكري.

شيّع المئات من أهالي مدينة الرقة وريفها جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد أحمد الحسين العبدالله الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه العسكري.

وتجمع المشيعون في قرية الحكومية لاستلام جثمان الشهيد القادم بموكب تشييع من مدينة الطبقة، انطلق بعدها الموكب الذي ضمّ العشرات من السيارات والمئات من أهالي مدينة الرقة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية باتجاه المزار.

ولدى وصول الموكب إلى المزار حمل رفاق درب الشهيد جثمانه على الأكتاف مرددين بصوت واحد شعارات تمجد الشهداء ووضعوا جثمانه عند منصة المراسم وسط المزار، حيث بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت وسط تقديم عرض عسكري من قبل قوى الأمن الداخلي بالرقة، تلاها إلقاء القيادي في قوى الأمن الداخلي حجي رقة كلمة قدم فيها العزاء لذوي الشهيد وقال:

"بفضل تضحيات الشهداء تحققت الانتصارات وتحررت أرضنا وشعبنا، ومازال رفاقنا يقدمون التضحيات في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وإننا لنعاهدهم على السير على خطاهم حتى خلق حياة حرة كريمة آمنة لعموم شعبنا وأهلنا".

وباسم مجلس عوائل الشهداء ألقى إبراهيم العجل كلمة قال فيها:" إننا فخورون بأبنائنا وبناتنا الأبطال الذين لم يتوانوا عن التضحية بالنفس فداء لأرضهم وشعبهم وأهلهم، وإننا نجدد العهد لهم بالحفاظ على المكتسبات التي حققوها لنا، وأن نواصل النضال حتى تحرير كل شبر من أرضنا ونشر الحرية والسلام والديمقراطية في وطننا".

وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت وثيقة الشهيد أحمد من قبل مجلس عوائل الشهداء وسلمت لذويه، ليحمل بعدها رفاق الشهيد نعشه ويوارى جثمانه الثرى وسط ترديد المشيعين للشعارات التي تخلد الشهيد.