واستلم المشيّعون جثامين الشهداء أحمد خلف (عكيد كركى لكى)، أنور حنتوش (عكيد تل كوجر) وحمزة العلي (زنار باجار) من مشفى "الشهيد هوكر" في مدينة ديرك وتوجّهوا صوب مزار الشهداء بمنطقة تل كوجر.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت تزامناً مع عرض عسكري قدّمه مقاتلون من وحدات حماية الشعب YPG، ألقى بعدها القيادي في الوحدات، محي الدين خيركي كلمة تقدّم فيها بالعزاء لذوي الشهداء، مؤكّداً أنّ القوّات العسكريّة "تمكّنت خلال سنوات أن تثبت نفسها أنّها قوى فاعلة على أرض الواقع وتمكّنت من حماية كافة الشعوب في شمال وشرق سوريا والحاق الهزيمة بمرتزقة داعش".

وتحدّث عضو الرئاسة المشتركة لهيئة السياحة والآثار، حسين العلي خلال المراسم بالقول: "ننجي اجلالاً وإكباراً لذوي الشهداء وتضحيات أبنائهم، ونقول إنّ العدو المتربص بشبعنا يحاول تدمير كافة المكتسبات التي حقّقناها بفضل هذه التضحيات، كما يريد القضاء على الاستقرار الذي نعيشه بفضل تكاتف جميع المكونات، لذا ليعلم الجميع أنّ قواتنا تكمن في إرادتنا وتلاحمنا ولن نكون لقمة سائغة للأعداء".

وقرأ عضو في مجلس عوائل الشهداء وثيقة الشهداء الثلاثة وتمّ تسليمها لعوائلهم، لتوارى جثامينهم الثرى وسط زغاريد الأمّهات والشعارات التي تحيّي بطولات الشهداء وتضحياتهم.