تخريج دورة "شهداء هجين" للدفاع الذاتي في الرّقة

قامت أكاديميّة "الشهيد أحمد العلي" لقوّات الدفاع الذاتي بتخريج أوّل دروة عسكريّة تدريبيّة باسم "شهداء هجين"، شارك فيها 250 شاباً تلقّوا تدريبات عسكرية وفكرية على مستويات عالية.

وحضر مراسم التخريج قادة قوات الدفاع الذاتي، قياديون من قوات سوريا الديمقراطية، أعضاء في مجلس الرقة المدني، لجنة عوائل الشهداء، بالإضافة إلى ذوي المتخرجين.

بدأت مراسم التخريج بتقديم عرض عسكري من قبل المتخرجين، تلاه  العديد من الكلمات منها كلمة لجنة الدفاع الذاتي في الرقة وريفها ألقاها القيادي في قوات واجب الدفاع الذاتي محمود اسماعيل والتي تحدث فيها قائلاً: "أن كلمة المقاتل لها معاني سامية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى, فالمقاتل وسام الرجال وشرف الوطن وعنوان الأمن والسلام وحامل هذا اللواء أنتم أيها المقاتلون, اليوم نشهد تخريج الكوكبة الأولى من أبطال هذه المدينة، التي أبت أن تنام على الضيم وقدمت الغالي حتى تخلصه من ظلم التكفيريين والإرهابيين, وبفضل دماء وتضحيات قواتنا قوات سوريا الديموقراطية ننعم اليوم بالأمن والاستقرار".

وكلمة الإدارة الذاتية في مكتب الدفاع الذاتي ألقاها زيدان العاصي الذي تحدث قائلاً: "أنتم أيها الأبطال أصبحتم على أتم الجاهزية لتنضموا إلى رفاقكم في ساحات العز، وتحافظوا على المكتسبات التي ستتحقق بفضل هذه القوة التي ليست للتعدي على أحد وإنما للدفاع عن أنفسنا".

وأضاف العاصي: "دول كثيرة وجمة جمعت قواتها الظلامية لاستهداف أمن واستقرار المنطقة، مدعومةً بمرتزقتها وبجماعاتها الإرهابية, وكل ذلك من أجل افشال التجربة الديمقراطية الوليدة وأخوة الشعوب، لأن المشروع الديموقراطي يهدد مصالحهم, وعلى عاتقكم أيها المقاتلون الأبطال مهمة حماية التجربة الديمقراطية وحماية أهلكم وحماية أرضكم".

أما الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء شمسة الصالح تحدثت قائلةً: "نبارك لكم جهودكم المعطاءة ونهنئكم على المثابرة والالتزام في دورتكم التي كانت مليئة بالمعلومات والأفكار البناءة من أجل بناء دولة ديمقراطية حريصة على ممتلكات الوطن ومكتسبات الشهداء".

فيما قال عضو هيئة الرئاسة لمجلس الرقة المدني منير الخلف: "أن ما تشهده سوريا عموماً وشمال شرق سوريا خصوصاً من اقتتال وفتن وإرهاب وتدخل الدول في الشأن السوري الذي يوجب علينا أن نكون مستعدين للدفاع عن أرضنا وعرضنا بوجه كل غازي ومعتدي على أراضينا, وأهم ما نستذكره اليوم هي الانتصارات البطولية المجيدة في دحر الإرهاب وسقوط  دولة مرتزقة داعش".

والجدير بالذكر أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها, والتي دامت 30 يوماً تلقى فيها المتدربون دروساً فكرية وعسكرية ولياقة بدنية، وبعد التخريج سيتم فرزهم على النقاط العسكرية ضمن المدينة