واستلم المشيّعون جثامين الشهداء الخمسة من أمام دوّار "العتّال" وتوجّهوا صوي مزار "الشهيد هاني الحسن" في بلدة البصيرة, لتبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت, تخلّلها عرض عسكريّ قدّمه مقاتلون من واجب الدفاع الذاتي.

وألقى الإداري في قوى الأمن الداخلي لبلدة البصيرة, موسى الحسين كلمةً تقدّم فيها بالعزاء لذويّ الشهداء, مضيفاً بالقول: "كلّما ودّعنا شهيداً من أبنائنا وأخوتنا, ممن دافع عن الأرض والعرض في سبيل تحرير ما تبقّى من أرضنا وأهلنا من الإرهاب, كلّما زاد إصرارنا على مواصلة النضال وخلق حياة كريمة لشعبنا".

وجدّد الحسين "العهد" للشهداء بالمضيّ على دربهم و"الاستمرار في السير على نهجهم وتحقيق الأهداف التي بذلوا في سبيل تحقيقها أرواحهم ودماءهم".

بدورها, تحدّثت الإداريّة في بلديّة الشعب في البصيرة, مروة الحسين خلال مراسم التشييع وقالت: "نعاهد جميع شهدائنا بالحفاظ على المكتسبات التي تحقّقت في شمال وشرق سوريا بفضل تضحياتهم".

وقرأت الإداريّة في مؤسّسة عوائل الشهداء, صابرين المحمّد وثائق الشهداء الخمسة وسلّمتها لذويّهم, لتوارى جثامينهم الثرى في مزار "الشهيد هاني الحسن" وسط الهتافات التي تمجّد بطولات الشهداء.

أسماء الشهداء:

مصطفى المصطفى, حسام القلّاب وعماد الحسين وهم مقاتلون في قوّات الدفاع الذاتي.

جلال الحمد (هوّاش), مقاتل في قوّات سوريا الديمقراطيّة.

أسعد عبد اللطيف, عضو في قوى الأمن الداخلي.