بطلب تركي الناتو يعقد اجتماعاً تشاورياً اليوم حول مقتل جنود اتراك في ادلب

من المزمع أن يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعاً اليوم بطلب تركي لإجراء مشاورات بشأن مقتل جنودها في إدلب وذلك بموجب البند الرابع وليس الخامس.

وأعلن ينس ستولتنبرغ ،الأمين العام لحلف الناتو أن الحلف سيجتمع اليوم الجمعة 28 شباط ، بناءً على طلب تركي لإجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن التأسيسية لحلف الناتو حول الوضع في سوريا.

ولكن ذلك على ما يبدو لا يلبي طموح أنقرة، حيث وبموجب المادة الرابعة من المعاهدة يمكن لأي حليف أن يطلب إجراء مشاورات في حال تعرضه لتهديدات إقليمية لسلامة أمنه، أو تعرض استقلاله السياسي للتهديد.

أما البند الخامس ووفقًا لمعاهدة حلف شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في أبريل 1949، والمعروفة بـ"معاهدة واشنطن" ينص على أن الاعتداء على أي دولة في الحلف يمثل اعتداءً على كل الدول الأعضاء، ويوجب على الدول الأخرى مساعدتها في التصدي للهجمات.

وكان مصدر دبلوماسي في حلف الناتو قال في وقت سابق إن دول حلف الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس من معاهدته، دعماً لتركيا في إدلب، بعد مقتل جنودها هناك.

واعتبر الدبلوماسي أن مقتل الجنود الأتراك "مأساوي"، لكنه وقع خلال تحرك عسكري أحادي الجانب على أراض أجنبية، وهو ما يتجاوز محددات المادة الخامسة من معاهدة تأسيس الناتو، والتي تقضي بتحرك جماعي لحماية أي عضو يتعرض لاعتداء.

وكانت تركيا أقرت بمقتل 33 من جنودها من جراء غارات جوية على إدلب،ليلة أمس الخميس.