بدء أعمال منتدى طلبة شمال وشرق سوريا

بدأت قبل قليل أعمال منتدى طلبة شمال وشرق سوريا بحضور أكثر من 100 طالب وطالبة،والذي يُناقش على مدار يومين 7 محاور تتناول وضع الطلبة ودورهم في المجتمع، والبحث عن آلية تنظيم صفوفهم.

انطلقت، قبل قليل، بمدرج جامعة روج آفا فعاليات منتدى طلبة شمال وشرق سوريا، بحضور أكثر من 100 طالب وطالبة من عموم مناطق شمال وشرق سوريا، من فروع التعليم المتقدمة "ثانوي، معاهد، جامعات".

ويهدف المنتدى إلى مناقشة وضع الطلبة ودورهم في المجتمع، والصعوبات التي تواجه تنظيم صفوفه.

ويضم جدول أعمال المنتدى 7 محاور رئيسة، موزعة على يومين، سيتم فيها فتح المجال أمام الحضور لإدلاء بالآراء والمقترحات ومناقشة كيفية تفعيل دور الطلبة في المجتمع، وسبل تنظيمه.

وتضم المحاور التي سيتم مناقشتها في اليوم الأول عناوين: "الطلبة أو المتعلمين.. من هم؟ ما دورهم في المجتمع؟ وما هي آمال المجتمع المنعقدة على الطلبة؟ وإلى أي مدى يمثلون حقيقتهم المجتمعية ويقومون بدورهم الريادي في المجتمع؟ المشاكل والصعوبات التي يعاني منها الطلبة والتي تشكل عائق أمام تنظيم صفوفهم".

ويناقش الحضور في اليوم  الثاني 5 محاور رئيسية وهي: "ما هي ضرورة تنظيم صفوف الطلبة وما هي سبل لضمهم إلى حراك يمثلهم، كيف كان وضع الطلبة قبل ثورة روج افا( ثورة 19 تموز)، دور الطلبة في ثورة شمال وشرق سوريا، كيف كان انضمام الطلبة إلى الحراك الشعبي والثورة، وإلى أي مدى استطاعت الحركات الطلابية المساهمة في بناء الثورة الفكرية وتقدمها، كيف أصبح وضع الطلبة منذ ثورة روج آفا وإلى اليوم، الطلبة والهوية الشبابية".

وبدأت أعمال المنتدى بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة للجنة التحضيرية ألقاها هارون أبويه، موضحاً أن "المحاور الرئيسية للمنتدى هي محاور هامة جداً،ونابعة من الواقع، الحراك السلمي في سوريا وثورة روج آفا أتاحت فرصة كبيرة للطلبة لاستعادة دورها الرئيسي في المجتمع، ومكنت من تمثيل الطلبة على جميع الأصعدة، وأولها الاجتماعية والتنظيمية، وتم تنظيم هذا المنتدى في وقت ومرحلة يترتب فيها دور كبير على عاتق الطلبة لقيادة المجتمع، ومواصلة ثورته، ونظراً لمرور المنطقة بمرحلة تاريخية يجب على الجميع أن ينظم نفسه على أسسه".

وتستمر أعمال منتدى طلبة شمال وشرق سوريا في مناقشة المحور الأول "الطلبة أو المتعلمين، من هم؟ ما دورهم في المجتمع؟ وما هي آمال المجتمع المنعقدة عليهم وإلى أي مدى يمثلون حقيقتهم المجتمعية ويقومون بدورهم الريادي في المجتمع".