بالتزامن مع حلول شهر رمضان ارتفاع في الاسعار تشهدها المناطق السورية 

تشهد اسعار المواد الغذائية والمحروقات ارتفاعا ملحوظاً في معظم المناطق السورية خلال العام الجاري، بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار والذي لعب دور كبير في ارتفاع اسعار المواد والمنتجات والحاجيات اليومية التي يستهلكها المواطن.

وشهدت الاسعار ارتفاعاً ملحوظاً في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بسبب العقوبات الأمريكية على طهران والتي كانت الممول الرئيسي لدمشق حيث خلقت هذه الازمة الاقتصادية حالة تزمر لدى الاهالي بخصوص الاوضاع المعيشية.

وقالت مصادر محلية من مدينة حمص لوكالة فرات للانباء ANF إن اسعار المواد الغذائية ارتفت بشكل ملحوظ بسبب اغلاق قوات النظام المعابر الخارجية واختفاء المنتجات التركية من الاسواق، حيث بلغ سعر كيلوا البندورة 400 ليرة سورية، البطاطا 350، الخيار 300، الباذنجان325، البصل اليابس 350 اما بالنسبة للفاكهة وصل سعر التفاح الى 400، البرتقال300، الموز700 وبالنسبة لاسعار الخبز بلغ سعر الكليو 50 ليرة سورية الخبزالسياحي 300، التنور50، اما بالنسبة لأسعار المحروقات البنزين275، الغاز 2700، المازوت 185.

ووفق المؤشرات ومدى الغلاء الذي تشهده سوريا والتي تسببت في التكلفة المعيشية لاسرة مكونة من 5 اشخاص 150 الف ليرة سورية  كحد وسطي، حيث لايتجاوز الراتب الشهري  للموظف لدى الدوائر الحكومية ال100 دولار امريكي اي مايعادل 50 الف ليرة سورية. 

ومن جانب اخر فان ارتفاع الاسعار في مناطق شمال شرق سوريا يبدو معقولا مقارنة بمناطق غرب الفرات.

وتشهد مدينة الرقة في شهر رمضان المبارك اسواق مزدحمة في عامه الثاني على التوالي بعد تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، حيث تتوفر جميع السلع والمنتجات الغذائية في الاسواق بأسعار مقبولة وبنسبة معقولة.

وقال احمد السهو صاحب احدى المحلات التجارية في مدينة الرقة لوكالتنا: "تشهد الاسواق ازدحاماً شديداً في هذا العام بسبب توفر الامن والاستقرار في المنطقة" موضحاً أن الأسعار مناسبة نوعا ما للاهالي مثل البندورة سعرها425، الخيار 250، الكوسا200، الخس 100، العشائش 50.

وطالب السهو بتوحيد الأسعار من قبل بلدية الشعب وسط بيع المتاجر لسلعها بشكل عشوائي مما يشكل عبئاً كبيراً على ذوي الدخل الحدود.