باغوز: ترحيل المدنيين إلى المناطق الآمنة

رحلت قوات سوريا الديمقراطية(QSD) منذ التاسع من شباط/ فبراير حتى الأول من آذار/ مارس ما يقارب 9 آلاف من المدنيين في قرية باغوز أغلبهم كانوا عناصر لتنظيم داعش وعوائلهم وبعدها بدأوا بحملة تمشيط ضد عناصر داعش الذين لم يستسلموا.

أوقفت قوات سوريا الديمقراطية وبعد تحرير قوات سوريا الديمقراطية(QSD) المدنيين، بدأت ليلة أمس في تمام الساعة 10:00 بحملة تطهير القرية من عناصر داعش. ورحلت قوات سوريا الديمقراطية(QSD) منذ 9 من شباط /فبراير حتى 1 من آذار / مارس المدنيين الذين كانوا اغلبهم عوائل مجموعات داعش. و(QSD) حملتها في قرية باغوز التابعة لمنطقة الهجين في محافظة دير الزور في 9 من شهر شباط /فبراير وذلك بعد تحرير المدنيين فيها.

ووفقاً للمصادر فهناك قسم من عناصر داعش الأجانب في قرية باغوز رفضوا الاستسلام وأكدوا على القتال.

ويبدو أن عددهم يقارب 1500 مقاتل وهم الذين كانوا يعرقلون خروج المدنيين من ساحة القتال، ومن الملفت للنظر بأنهم بقوا صامتين تجاه عمليات الترحيل الأخيرة التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية(QSD) للمدنيين. 

ووفقاً للمعلومات، التي أفادتها غرفة عمليات قوات سوريا الديمقراطية(QSD)، لوكالة فرات للأنباء ANF بأنهم قاموا بترحيل ما يقارب 9 آلاف مدنياً منذ 9 من شباط / فبراير إلى 1 من آذار / مارس وكان أغلب هؤلاء المدنيين من عوائل داعش الذين أصيبوا والذين لم يشاركوا في القتال. 

ووفقاً للمعلومات التي أفاد بها أحد قادة قوات سوريا الديمقراطية فإن عناصر داعش الذين بقوا في قرية باغوز هم من الأجانب من مناطق مختلفة من دول أوروبا، تركيا والشيشان. 

وفي هذا السياق أوضح عدنان عفرين وهو أحد قادة قوات سوريا الديمقراطية بأنه تم ترحيل 9 آلاف مدنياً اغلبهم من عوائل داعش من قرية باغوز إلى مناطق آمنة.

وقال: "لم يبق مدنيين في القرية منذ 1 من شهر آذار / مارس والعناصر الذين بقوا لم يسلموا أنفسهم ولذلك بدأ مقاتلونا بحملة التطهير". 

وبعد بدء قواتنا بحملة التطهير وقع قتالٌ شرس بين مقاتلينا وعناصر داعش وتم استخدام الأسلحة الثقيلة فيه.