المهباش: سوريا تمر بوضع اقتصادي صعب.. وهذه تفاصيل تسعيرة القمح

قال الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الحامد المهباش إن سوريا تمر بوضع اقتصادي صعب وأزمة اقتصادية حقيقية، لافتاً إلى تراجع قيمة الليرة السورية التي أدت بدورها إلى تعديل سعر القمح.

تحدث الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الحامد المهباش خلال تصريح أدلى به للصحفيين وحضرته الرئاسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عن وضع تسعيرة جديدة لمحصول القمح تتناسب وسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.

وتحدث المهباش في بداية تصريحه عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة وسوريا بشكل عام والعقوبات التي أدت الى تدهور الاقتصاد السوري.

وقال المهباش: "سوريا تمر بوضع اقتصادي صعب وأزمة اقتصادية حقيقية  حيث تم إصدار تسعيرة لمحصول القمح قدرت بـ 225ليرة سورية وفي تاريخ 30-5- وبعد تراجع قيمة الليرة السورية عدلت الإدارة الذاتية هذه التسعيرة الى 315 ليرة سورية".

وتابع: "وخلال اجتماع الإدارات الذاتية والمدنية السبعة التي تتبع للإدارة الذاتية  يوم أمس وكان من أجل إعادة النظر في تسعيرة محصول القمح، شمال وشرق سوريا سلة سوريا الغذائية ويعتمد عليها السكان بشكل أساسي كمصدر دخل هام لذلك أولت أهمية كبيرة لهذا القطاع. لذلك تقرر بالإجماع يوم أمس إعادة النظر حول التسعيرة الجديدة للقمح".

وأوضح أن الإدارة الذاتية خصصت كتلة مالية لشراء محصول القمح بالقطع الأجنبي (الدولار) ونتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا ونحن جزء من سوريا ومن يتحكم بالنقد الأجنبي هي الحكومة المركزية في دمشق والعقوبات الاقتصادية بما فيها قانون قيصر يستهدف العملة السورية مما أدى الى انهيار سعر القمح لذلك ارتأت الإدارة الذاتية تعديل سعر القمح مرة أخرى".

وأكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي أنه تم إصدار تسعيرة الآن لن تكون في صالح الفلاح حيث سيكون هناك فارق زمني بين موعد التوريد واستلام ثمن المادة لذلك قررنا تأجيل وضع تسعيرة جديدة ستحدد عندما يتم إصدار الفواتير بالنسبة للمزارعين وبما يتناسب مع سعر الصرف في ذلك الوقت.

ودعا المهباش في ختام حديثه كافة الفلاحين بالتوجه وتوريد المحصول إلى أماكن توريد المحصول من أجل إصدار التسعيرة النهائية لمحصول القمح.