المقاتلون الأمميون يقدمون الدعم للشعوب

وجه الثوار الأمميون، الذين انضموا لصفوف النضال في روج آفا، رسالة دعم ومساندة للشعب الأوروبي الذي يكافح للتصدي لفيروس كورونا.

يناضل المقاتل الأممي شفكر زاباتا وهو مواطن مكسيكي منذ شهرين في روج آفا، ويوضح أنه جاء من المكسيك لدعم شعب روج آفا بعد أن أكمل تدريبه العسكري والأيديولوجي.

وأكد زاباتا، الذي يسعى لمتابعة التطورات التي آلت إليها المكسيك بسبب تفشي فيروس كورونا، أن رئيس الوزراء المكسيكي ليس صريحاً مع شعبه ويسعى لحماية نفسه وتجاهل الشعب، وإهمال المسؤولين في اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لفيروس كورونا وأنه يتضامن مع شعبه في المكسيك.

كما أكد زاباتا أن تفشي فيروس كورونا كشف عن ألاعيب الطبقات الحاكمة في أنحاء العالم وقال: "إن الذين يتضررون من الفيروس هم الشعب وليس الطبقة الحاكمة، ولديهم الفرص لحماية أنفسهم من الإصابة بهذا الفيروس كما الحال في المكسيك، فالرسائل التي يوجهها رئيس الوزراء المكسيكي للشعب هي من أجل حماية مصالحه فقط وليس من أجل الشعب".


وأضاف "في الآونة الأخيرة كانت تحط الطائرات  قادمة من الصين في مطار المكسيك رغم أن الصين هي بؤرة الوباء، إلا أن رئيس الوزراء المكسيكي لا يتخلى عن مصالحه وعلاقاته السياسية ويسعى لاستمرارها، لهذا السبب تفشى الفيروس في بلدنا. ادعو الشعب المكسيكي إلى اتخاذ إجراءات ضد الجناة ومن ينشرون الفيروس".

وبدوره وجه المقاتل الإيطالي برخدان آزاد رسالة إلى الشعب الإيطالي مفادها أن الكثير من الناس فقدوا لحياتهم بسبب فيروس كورونا. وذكر آزاد أن الشعب في روج آفا اتخذوا التدابير اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا بينهم منذ 1من نيسان الجاري كما فعلت إيطاليا، مؤكداً أن أكثر من 16 ألف شخص فقدوا أرواحهم جراء فيروس كورونا، إلا أنه على أمل أن تنتهي هذه الجائحة التي اجتاحت العالم وأن تتحسن الأمور في بلاده.

وأشار آزاد إلى أن الازمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي الفيروس سيكون لها الأثر الأكبر على الإيطاليين في المناطق الريفية، مضيفاً أن الوضع في روج افا أكثر تعقيداً.

ودعا آزاد المجتمع الدولي لتقديم المساعدات من المستلزمات الطبية وأجهزة الفحص للمنطقة وقال: "تحية للشعب الإيطالي والكردي وجميع المكونات في شمال وشرق سوريا".