المرصد السوري: غارات جوّية وقصف برّي يطال منطقة "خفض التصعيد" واشتباكات عنيفة بين قوّات النظام والفصائل الجهاديّة بريفي حماة وإدلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قوّات النظام السوري شنّت اليوم الإثنين (20 أيّار) عمليّات قصف برّي وجوّي طالت مناطق "خفض التصعيد" في القطاع الشمالي من ريف حماة, بالتزامن مع اشتباكات "عنيفة" بين النظام و"مجموعات جهاديّة وفصائل أخرى".

وأوضح المرصد أنّ عشرات الضربات الجوّية والبرّية استهدفت منطقة "بوتين - أردوغان" منزوعة السلاح, إلى جانب اندلاع معارك "بوتيرة عنيفة", معتبراً أنّ التصعيد الأخير "يعلن عن انهيار الهدنة الروسيّة - التركيّة المؤقّتة بشكل كامل".

وأشار المرصد السوري إلى أنّ اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح اليوم الإثنين "بين قوّات النظام والمسلّحين الموالين لها من جهة, ومجموعات جهاديّة وفصائل أخرى من جهة أخرى" على محاور المصاصنة والحماميات بريف حماة الشمالي "إثر هجوم تنفّذه الفصائل والمجموعات الجهاديّة على المنطقة".

ولفت المرصد إلى أنّ الاشتباكات تزامنت مع قصف واستهدافات "مكثّفة ومتبادلة" بين قوّات النظام السوري والفصائل الجهاديّة "وسط معلومات مؤكّدة عن خسائر بشريّة" في صفوف الطرفين.

وفي سياق متّصل, شنّت الطائرات الحربيّة الروسيّة غارات جوّية على قرية "سفوهن" ومحيط قرية "فليفل" بريف إدلب الجنوبي, وفقاً للمرصد السوري, الذي نوّه إلى استهداف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بالرشّاشات الثقيلة والصواريخ لمناطق كفر زيتا ومحيطها بريف حماة الشمالي, في الوقت الذي أطلق النظام أكثر من 200 قذيفة مدفعيّة وصاروخيّة على مناطق في جبل شحشبو بريف حماة.

ونوّه المرصد إلى أنّ 10 مدنيّين, بينهم 5 أطفال و4 نساء, قتلوا خلال "المجزرة التي نفّذتها الطائرات الحربيّة الروسيّة والتي استهدفت مناطق في مدينة كفرنبل بريف إدلب", موضحاً أنّ عدد القتلى في صفوف المدنيّين وصل إل 16 بينهم 6 أطفال و4 نساء, جرّاء القصف البرّي والجوّي الذي استهدف منطقة الهدنة الروسيّة - التركيّة منذ بدء التصعيد الأخير.