المتحدّثة باسم الخارجيّة الأمريكيّة: أيّ تحرّك تركيّ في شرق الفرات هو اعتداء غير مقبول ويقوّض أمن قوّاتنا هناك

أعلنت المتحدّثة باسم الخارجية الأمريكية, مورغان اورتاغوس, اليوم الثلاثاء (6 آب), أنّ أيّ استهداف تركيّ لمنطقة شرق الفرات بسوريا هو "تقويض لأمن قوّاتنا المنتشرة في المنطقة المستهدفة", مشيرة إلى استمرار المحادثات مع الأتراك بخصوص آليّة لضبط الحدود.

وأوضحت اورتاغوس, في تصريحات لوكالة "نورث برس" أنّ الحوار "لا يزال مستمراَ بين الجانبين الأمريكي والتركي لمعالجة المخاوف الامنية المشروعة" على الحدود التركية السورية مضيفةً "نتمسّك بالحوار ونعتقد أنّه الحلّ الوحيد لتأمين منطقة حدودية آمنة بشكل مستدام".

وأضافت "إنّ أيّ عملية تركية أحادية وغير منسّقة في الشمال الشرقي لسوريا, ستقوَض المصالح المشتركة وستعرّض الأفراد والقوّات الأمريكية للخطر حيث يتواجدون في المناطق المستهدفة".

ولفتت اورتاغوس إلى أنّ استمرار الأعمال القتالية الأمريكية المشتركة مع الشريك السوري, قوات سوريا الديمقراطية, ضد مخابئ تنظيم  داعش مستمرّة,  مضيفة "ما يشكل مصدر قلق بالغ للولايات المتحدة التي سترى في أي تحرّك تركي يختلف مع النهج الأمريكي اعتداءً غير مقبول".