المئات من أهالي منبج يشيّعون الشهيدين "حسين وعادل"

شارك المئات من أهالي مدينة منبج وريفها في مراسم تشييع المقاتلين في صفوف "مجلس منبج العسكري" حسين العيسى وعادل كدرو حاج حسين (أبو ليلى), اللذين استشهدا خلال تأديتهما لوجباتهما العسكريّة.

واستلم المشيّعون جثماني الشهيدين "حسين وعادل" من أمام مشفى "الفرات" وتوجّهوا نحو مزار الشهداء في مدينة منبج, لتبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت, تخلّلها عرض عسكريّ قدّمه مقاتلون في صفوف قوّات واجب الدفاع الذاتي.

وألقى القياديّ في مجلس منبج العسكري, مندال منبج كلمةً خلال مراسم التشييع, قدّم فيها العزاء لذوي الشهيدين, مضيفاً بالقول: "نزّف اليوم شهيدين من قوات مجلس منبج العسكري ضمن كوكبة الشهداء المناضلين الذين ضحّوا بأنفسهم لنعيش بحرية وسلام, شهداؤنا الذين قدّموا أغلى ما عندهم للحفاظ على تراب الوطن من الإرهاب, من حقّهم علينا أن نواصل مسيرتهم ونحافظ على المكتسبات التي تركوها لنا, وإنّنا نجدّد لهم العهد على مواصلة نضالهم".

وتحدّث الإداري في لجنة عوائل الشهداء بمدينة منبج, ابراهيم الخلف قائلاً: "ننحي إجلالاً وإكراماً أمام عظمة الشهداء الذين دافعوا عن أرضهم وشعبهم بدون تردد, وكلّ ذلك في سبيل تحقيق أحلامنا ببناء وطن ننعم فيه بالأمن والسلام".

من جانبه, أكّد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج, محمّد علي العبّو, خلال كلمة ألقاها في مراسم التشييع, على أنّ الشهداء هم "مشاعل نور نهتدي بها" موضحاً أنّ أسماء الشهداء "ستخلّد في صفحات البطولة والتضحية".

وقرأت العضو في مجلس عوائل الشهداء, هنادي محمّد وثيقتي الشهيدين "حسين وعادل" وسلّمتهما لذويهما, ليوارى جثمانيهما الثرى في مزار الشهداء وسط زغاريد الأمّهات والشعارات التي تحيّي لطولات الشهداء وتضحياتهم.