المئات من أهالي تل تمر يتظاهرون ضدّ جرائم الاحتلال التركي

تظاهر صباح اليوم، المئات من أعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية وأعضاء من قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى أعضاء حركة الشبيبة الثورية في مجلس عوائل الشهداء بمركز ناحية تل تمر تنديداً بجرائم دولة الاحتلال التركي.

وبدأت التظاهرة من أمام مجلس عوائل الشهداء، رافعين لافتات كتب عليها "لا لإرهاب أردوغان"، وأعلام حركة مؤتمر ستار والشبيبة الثورية وأعلام الأحزاب السياسية وقوات سوريا الديمقراطية.

التظاهرة التي جابت الشارع الرئيس للمدينة، ردد خلالها المتظاهرون الشعارات المنددة بهجمات الاحتلال التركي والشعارات التي تحيي مقاومة القوات العسكرية.

ومع وصول المتظاهرين إلى نهاية شارع "فلسطين" تحولت إلى تجمع جماهيري أُلقيت خلاله عدة كلمات، كلمة باسم الأحزاب السياسية ألقاها محمد سعيد أحمد، وكلمة باسم حركة مؤتمر ستار ألقتها أيهان يونس.

حيّا محمد أحمد بدايةً، مقاومة القوات العسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا ومقاومة قوات الدفاع الشعبي في مناطق "مديا" الدفاعية وجبال حفتانين ضد الاحتلال التركي ومرتزقته ومقاومة شعوب المنطقة للسياسات التركية.

واستذكر أحمد، ذكرى احتلال مدينة سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض من قبل الجيش التركي ومرتزقته العام المنصرم، مشيرًا إلى أن ذكراها تحمل معها آلامًا كبيرة، كون مدينة سري كانيه كانت مدينة السلام والمحبة.

وأشار أحمد، إلى أن سياسات تركية العدوانية والاحتلالية لم تنته ضد أبناء شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتهم، فهي تحاول بشتى الوسائل تدمير المكتسبات التي حققها أبناء المنطقة وشهدائها.

فيما أوضحت أيهان يونس أن "الدول الكبرى والدول الأوربية والضامنة لحقوق الإنسان هي مجرد اسم فقط في مناطق شمال وشرق سوريا، لم تقم بواجباتها الإنسانية تجاه هجمات الاحتلال التركي وجرائمها بحق أبناء المنطقة".

وطالبت أيهان يونس، كافة مكونات وشعوب المنطقة بالوقوف صفًّا واحدًا والتكاتف في وجه هجمات الاحتلال التركي ومشاريعه الاستعمارية "لتحقيق مطالب شهدائهم في النصر والعيش بسلام".

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتدعو إلى المقاومة ضد إرهاب الاحتلال التركي.

ANHA