العدالة الاجتماعية تصدر بياناً حول حريق جزيرة إيمرالي

أصدر اليوم مركز العدالة الاجتماعية في الشهباء بياناً حول الحريق الذي افتعل في جزيرة إيمرالي.

اجتمع اليوم الجمعة أعضاء العدالة الاجتماعية وأعضاء هيئة حقوق الإنسان في مركز العدالة الأجتماعية في قرية تل سوسين في الشهباء، وأصدروا بياناً حول افتعال حريق في جزيرة إمرالي، وقرأ البيان باللغة العربية الرئيس المشترك لمنظمة حقوق الإنسان إبراهم شيخو، حيث جاء فيه:

بتاريخ 27 شباط عام 2020 أعلن وزير الداخلية التركي خلال بث تلفزيون مباشر عن اندلاع حريق في جزيرة ايمرالي وكما هو معلوم فقد تم تصميم الجزيرة لتكون سجنا مخصصا لشخص واحد محتجز فيه موكلهم القائد عبدالله أوجلان منذ عام 1999 وفيما بعد وفي عام 2015 تم نقل موكليهم كل من عمر خيري كونار وحاملي يلدرم وويسي الحناش إلى جزيرة ايمرالي وانهم محتجزون في جزيرة مغلقة وفي منطقة عسكرية محظورة ومن الواضح أن هذا الحريق سوف يؤثر بشكل مباشر على القائد أوجلان وباقي الموكلين حسب ما جاء في البيان نظرا للوضع الحالي للجزيرة والتي تشكل خطرا وتهديدا عاجلا فإن عدم التدخل العاجل  لاحتواء  الحريق موضع التساؤل ويثر شكوكا ومخاوف مشروعة وكما  جاء في البيان بعد الزيارة العائلية التي تمت بتاريخ 12/23/2019 تم عرقلة المساعي للتواصل بين مكتب العصر القانون وموكليهم في جزيرة ايمرالي وحسب قولهم أنهم لا يملكون أي معلومات فيما يتعلق بصحة وسلامة  موكليهم وأنهم طلبوا في بيانهم السماح لهم ولعائلة الموكلين بزيارة السجن وهو حق قانوني مشروع  وبالرجوع إلى الإعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسة لعام 1966 يعتبر  العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان  إنتهاكا للمواد العالمية لحقوق الانسان والعهد الدولي  الخاص بالحقوق المدنية والسياسة  المواد1ـ 5ـ 6 ـ 7 وغيرها.

لاشك أن بعض الأصوات الخيرة في تركيا وفي بعض الدول العربية تطالب بشدة بتقديم القائد أوجلان إلى المحاكمة المدنية العادلة وتطلب بتوفير كل مستلزمات القانون التي تتوفر لأبسط المتهمين وان تزيل السلطة التركية حالة الاحتقان والحقد المتورم ضد السعب الكردي  وأن تلجا إلى حلول انسانية اخرى من شانها أن تخدم المستقبل  الانسائي للتركية غير أن الموقف  الدولي من قضية القائد عبد الله أوجلان يبقى لغزا تتحكم به الصهونيه العالمية والولايات المتحدة الامريكية  ومن المحزن أن نقول أن بأن المجتمع الدولي لم يرق بعد إلى المستوى الذي يستطيع به وضع حد للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الكردي في تركية وما يغيب عن عقل القيادة التركية حين تعتقد أن القضية الشعب في باكور كردستان  ترتبط بشخص القائد عبد الله أوجلان وتزيد من عزلته وتضغط عليه نفسيا وماديا  وتمنع عليه أبسط الحقوق.
 وتبقى قضية القائد أوجلان جرحا في ضمائر المتهمين بقضايا حقوق انسان والسكون عن بقاءه في المعتقل يشكل جريمة وخرقا للقوانين والدستور التركي بحد ذاته كما أن تعذيب الانسان واهانته بهذا الشكل يجعل من القيادات التركية متهمة بجرائم ضد حقوق الا نسان.

ونحن كحقوقيي منظمة الشهباء وعفرين ندين ونستنكر العزلة المشددة المفروضه على القائد أوجلان والحريق المفتعل في جزيرة ايمرالي ونناشد الضمير العالمي الحر والمنظمات المدنية والحقوقية وعلى راسها منظمة الامم المتحدة وحقوق الانسان أن يقوموا بواجبهم الأخلاقي قبل الانساني وان تضغط على الحكومة التركية للسماح للمحامين وذوي المعتقلين باللقاء بهم ومعرفة مصيرهم من جراء الحريق المفتعل من قبل الدولة التركية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وخاصة حياة السيد أوجلان قبل فوات الاون 
الخزي والعار للطغاة 
الحرية للاسرى وللقائد أوجلان  
عاشت ثورة روج افا".