الطبقة: المئات يشيعون جثماني شهيدين من جيش الثوار

ودع المئات من أهالي مدينة الطبقة وريفها جثماني الشهيدين من قوات جيش الثوار استشهدا خلال "معركة دحر الإرهاب"، إلى مقبرة الشهداء في الطبقة.

وانطلق موكب الشهيدين "حسين عبدالجبار" الاسم الحركي "أبو ساري" ، الشهيد "علاء الغولي" الاسم الحركي "قيصر" من أمام بوابة مشفى الطبقة الوطني بمشاركة المئات من أهالي المنطقة والقوات العسكرية والأمنية.

وبعد الوصول إلى مقبرة الشهداء حيث كان المئات من الأهالي ينتظرون جثماني الشهيدين، وحمل جثمانا الشهيدين على أكتاف رفاق السلاح متوجهين صوب منصة الشرف ليعلن بدء المراسم بالوقوف دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء بالتزامن مع عرض عسكري مشترك لوحدات حماية المرأة وقوات  سوريا الديمقراطية.

وأثناء المراسم ألقيت عدة كلمات، الإداري في مجلس عوائل الشهداء عبدالكريم الإبراهيم، أوضح "إننا نقف في أقدس بقعة من تراب الأرض إنها مرقد الشهداء الذين قهروا الظلم وكسروا قيود العبودية واختاروا طريق الكفاح والمقاومة واضعين على عاتقهم تحرير أرضهم وشعبهم من دنس الإرهاب، إننا ننحني أمام عظمة شهدائنا قامات السنديان لوطننا".

وباسم قوات سوريا الديمقراطية أكد القيادي أوميد كابار، أنهم يملكون 100 ألف مقاتل من أبناء شعوب المنطقة الذين يفقون صفاً واحداً جنباً إلى جنب "وهذا شيء كافي لنقف بوجه أي معتدي على تراب أرضنا، إننا لا نعول على أي طرف خارجي حربنا ليست فقط لما يسمى "شرق الفرات" إنما حربنا إنسانية قبل أن تكون عسكرية ونقاتل ونضحي لينعم شعبنا بالأمان والحرية".

وباسم جيش الثوار، تحدث نائب القائد العام أحمد السلطان "أبو عراج"،  قائلاً "شهداؤنا هم الوجه الحقيقي لثورتنا الشامخة التي تستمر اليوم بفضل تضحيات شهدائنا، لقد فرض الإرهاب علينا القتال والتضحية لندافع عن شعوبنا التي ذاقت   الويلات في وقع الحروب في أرضنا المقدسة".

وفي ختام الكلمات سلمت وثائق الشهادة لذوي الشهيدين من قبل مجلس عوائل الشهداء، ليواروا الشهداء بعدها الثرى على صدى الحناجر التي هتفت للشهداء والمقاومة.