الشهباء: مواطنون إيزيديون يستنكرون الهجمات على منطقة خانصور

استنكر عدد من المواطنين الإيزيدين القاطنين في مخيم المقاومة "برخدان" الهجمات التي شنت على منطقة خانصور في 3 آذار عام 2017 وأعربو عن استنكارهم للتهديدات التركية بحق الشعب الكردي عامة.

تعرضت منطقة شنكال، في 3 من اذار عام 2017 وفي توقيت مريب ومشبوه، لهجوم وقصف من قبل مجموعات ما يسمى ب "بيشمركة روجافا"، وأدت تلك الهجمات إلى وقوع إصابات بين المدنيين وتدمير للمنازل في قرية خانصور.

وأدى الهجوم إلى استشهاد عنصر من وحدات حماية شنكال، التي كانت تتمركز في تلك المنطقة بعد تحريرها من إرهابي داعش.

وحول تلك الأحداث استطلعت وكالة فرات للأنباء آراء عدد من المواطنين من المكون الإيزيدي القاطنين في مخيم برخدان، ومن جانبها قالت المواطنة نادية وهي من أهالي عفرين: يوم 3 آذار هو التاريخ الذي أقدمت فيها الدولة التركية على الهجوم على خانصور، فقاموا باستهداف النساء في ذلك الهجوم، نحن ندين ونستنكر هذا الهجمات ونناشد دول العالم التي تنادي بحقوق الإنسان أن لايلتزموا الصمت حيال هذه القضية.

وأوضحت أن النساء الكرديات عانين الكثير من الويلات، وبالأخص المرأة الإيزيدية، التي واجهت الكثير من المتاعب والظلم، فالدولة التركية تستهدف باستمرار الشعب الإيزيدي وتتجاوز كل القوانين والأعراف باعتدائها على الشعب الكردي، وانتهاك حقوقه.

ومن جانبه قال سليمان جعفر: "بمناسبة الذكرى الثالثة للهجوم الذي حدث في خانصور 3 آذار 2017، نستذكر جميع الشهداء الكرد وننحني إجلالاً إكراماً لهم،ةدائماً ماةيواجه شعبنا الكردي الهجمات والحروب، ومهما تعرضنا لمثل تلك الحروب والهجمات سنستمر في العيش والمقاومة".

وأضاف "في مثل هذا اليوم أردات قوات(YJŞ) أن تحمي شنكال لكن بعض الأشخاص لم يرحبوا بهذه الحماية، وأرادوا أن يمدوا أيديهم إلى إيزيديات شنكال، هم نفس الأشخاص الذين قاموا بإخلاء شنكال وفتح الطريق أمام العدو عام 2014، وبعد أن كانوا سينتهوا مثل داعش إدعوا بأنهم محافظون شجعان وبأنه هم من يحمون الشعب الإيزيدي، وفي الحقيقة هم من شاركوا بالهجمات مع الدولة التركية على شنكال".

وأوضح: "على هذا الأساس ظهرت الكثير من الفيديوهات والصور ومنها وقوف أربعة من شبان قوات"YJŞ" أمام مدرعات PDK، ومطالبتهم بعدم نشوب معارك بين الإخوة وهؤلاء الشبان استشهدوا، اليوم نستذكر شهدائنا بقلب حزين، ومن الواجب علينا أن نتحد نحن الكرد والشيء الأخلاقي الذي يتطلب منا تنفيذه هو أن نستذكر شهدائنا الذين استشهدوا بالدفاع عن شنكال، والذين وصل تعدادهم إلى ما يقارب 220 شاباً من الشمال، الشرق، الغرب، جميعهم ضحوا بدمائهم من أجل شنكال، أما الذين كان هدفهم حماية شنكال هربوا تاركين ورائهم شنكال".

وأكد أن والذين تركوا شنكال وهربوا من الضروري أن يعودوا إلى أنفسهم ويفكروا، وأن نتكاتف ونتحد مع بعضنا البعض وبالامكان بهذا الشكل أن نحمي شنكال ونحمي أمتنا، ونقف بوجه أعدائنا لأن الدولة التركية حتى الآن تريد أن ينزح ويهاجر جميع الأهالي من كردستان، وكل يوم يهدد شبان شنكال، ومع العلم بأنه لم يبق أحد من حزب العمال الكردستاني(PKK) في شنكال بل جميعهم شبان شنكال لكن وتحت هذه الذريعة يريد تهجير جميع الشبان والشابات الذين يتلقون تدريبات عسكرية من أجل حماية شنكال، وفي النهاية نقول مرة أخرى ننحني إجلالاً أمام جميع الشهداء.

وبدورها قالت المواطنة أزدهار من أهالي عفرين المحتلة: "نحن كنساء إيزيديات ندين ونستنكر الهجمات التي شنت في خانصور، التي دخلت عامها الثالث، ونطالب الدولة التركية بالتوقف عن ممارساتها وانتهاكاتها التي ترتكبها بحق الشعب الإيزيدي والنساء الإيزيديات والشعب الكردي عامةً، وأعيد القول ندين ونستنكر الهجوم على منطقة خانصور والنصر لنا.