تزامناً مع ذكرى مرور عشرين عاماً على المؤامرة الدولية، التي نفذت بحق القائد أوجلان، استنكر عدد من أهالي عفرين والشهباء المؤامرة الدولية والعزلة المفروضة على القائد أوجلان من قبل الدولة التركية منذ سنوات، وعاهد الأهالي بمواصلة النضال حتى تحرير القائد أوجلان.

وعلى هامش الفعاليات المقامة في مناطق الشهباء المنددة بالمؤامرة استطلعت وكالة فرات للأنباءANF عدد من آراء المواطنين حول المؤامرة، حيث أشار المواطن حميد ناصر بالقول: نحن اليوم ننظم الفعاليات استنكاراً وتنديداً بالمؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد أوجلان، جميع دول العالم التي تنادي بحقوق الإنسان التزمت الصمت أمام هذه الانتهاكات، فلماذا كل هذا الصمت أمام هذه الممارسات والسياسات التي تنفذ بحق القائد أوجلان، القائد لخمسين مليون كردي.

وأضاف "نناشد جميع دول العالم من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ونريد أن تسمع الدولة التركية صوتنا جيداً ونحن مستمرون في أنشطتنا وسنخرج إلى الساحات حتى تحرير القائد أوجلان وبروح المقاومة سنرفع ونكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ونحيي مقاومة القائد أوجلان في سجنه".

ومن جانبها عبرت المواطنة ناريمان حسين، من أهالي مناطق الشهباء، عن استنكارها للمؤامرة الدولية، وقالت: "إن في مثل هذا اليوم تم اعتقال القائد أوجلان، ونفذت بحقه المؤامرة الدولية التي أحيكت من قبل عدد من الدول، حيث حاولت القوى التي نفذت هذه المؤامرة التحكم بمقدرات الشعب الكردي ومقدرات مناطق الشهباء وعفرين، لكن كلنا نجتمع هنا في هذه الفعاليات لنستنكر المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد أوجلان.

وأوضحت: "ونحن نؤكد بأن هذه المؤامرة فشلت لأن الكثير أقدموا على حرق أنفسهم من أجل القائد أوجلان، إضافة إلى مقاومة ليلى كوفن وإضرابها عن الطعام والتي تجاوزت ال100 يوم، هذه المؤامرة لن تنجح لأنها قوبلت بتطبيق فلسفة وفكر القائد أوجلان من قبل الشعب الكردي، وخير مثال على ذلك الشمال السوري الذي أصبح مكاناً أمناً ومستقراً ومنطلقاً لوحدة الشعوب الديمقراطية".

وبدورها قالت المواطنة نسرين عمر: نحن ننظم اليوم الفعاليات استنكاراً بالمؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد أوجلان عام 1999، نحن كشعب كردي ندين ونستنكر هذه المؤامرة، وكما يعلم الجميع فإن الدولة التركية ومن خلال هذه المؤامرة على القائد أرادت كسر إرادة وأمل الشعب الكردي ونفي وجود الكرد على الأرض، لكن شعبنا فعل العكس وأصبحوا شعب ذو قوة أكبر وإرادتهم أصبحت أقوى، ومن أجل هذا سنستمر في الفعاليات ونسير نحو تحرير القائد أوجلان.

ومن جانبها قالت المواطنة وحيدة: اليوم نحن ننظم الفعاليات لأن هذا اليوم يعتبر يوم أسود بالنسبة لنا لكافة الشعوب، ونحن كنساء سنفعل كل ما يطلب منا وسنخرج إلى الساحات وننضال على مدار 24 ساعة، وإن لم نحرر قائدنا فنحن لسنا أحرار، واليوم نرى بأن الجميع حول العالم يخرجون للساحات استنكاراً لهده المؤامرة التي ارتكبت بحق القائد أوجلان ويجب على الجميع إدراك حقيقة القائد أوجلان، فهو ليس قائد الكرد فقط بل قائد الأمم.

وأضافت "وجميعنا ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد أوجلان ونريد من خلال هذه الفعاليات أيضاً إيصال صوتنا إلى إمرالي، ويحيا القائد آبو والخلود للشهداء".

ومن جانبها قالت المواطنة زينة حسن: "لن نتحرر إلى أن يتحرر قائدنا أوجلان وسنظل دائماً في الساحات وسننادي بالحرية ونقاوم لكسر العزلة المشددة على القائد أوجلان، وندعم مقاومة ليلى كوفن، التي ما زالت تخوض حملة الإضراب عن الطعام، وحتى بعد الإفراج عنها من قبل الدولة التركية التي كانت تسجنها في أحد سجون آمد، وأنا شخصياً ومن خلال إيماني بفكر وفلسفة القائد اوجلان أقوم في كل يوم بإحصاء عدد الساعات والدقائق والثواني التي قضاها القائد في سجنه ومجموعها : (662774400ثانية، 11046240دقيقة، 184104ساعات، 7671يوماً، 1043و5أسبوعاً، 1240شهراً، 20سنة).

وتابعت: فالقائد أوجلان يعيش في ضمائرنا وعقولنا وذاكرتنا باستمرار في كل ثانية ودقيقة ولن يغيب عنا أبداً، تحيا مقاومة القائد أبو وتحيا مقاومة السجون ويحيا الشهداء، تحيا المرأة الحرة.