الرقة تعود للحياة مجدداً رغم الدمار الذي لحق بها
رغم الدمار الذي طال الرقة عادت الحياة تدريجياً إلى المدينة، التي كانت من أبرز معاقل تنظيم داعش الارهابي سابقاً.
رغم الدمار الذي طال الرقة عادت الحياة تدريجياً إلى المدينة، التي كانت من أبرز معاقل تنظيم داعش الارهابي سابقاً.
يقدر حجم الدمار الذي طال مدينة الرقة بنسبة 80% فالأحياء والمنازل والأزقة تحولت بالكامل الى أنقاض بسبب المعارك العنيفة، التي شهدتها المدينة، والتي استمرت لمدة 4 اشهر حتى تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من دحر التنظيم الإرهابي منها
وتشهد مدينة الرقة في هذه الآونة عودة كبيرة للأهالي الذين هُجروا منازلهم بسبب ممارسات التنظيم الارهابي إبان سيطرته على المدينة.
وبلغ عدد المحلات التجارية التي فتتحت أبوابها في مركز المدينة ما بين 8 ألف إلى 9 ألف محل تجاري متنوع، كما وتشهد المحال التجارية إقبالاً كثيفاً من قبل الأهالي في ظل الكم الكبير من العائدين من مخيمات النزوح في كامل الجغرافية السورية.
ويبلغ التعداد السكاني لمدينة الرقة حسب إحصائية 2018 ما يقارب340 ألف نسمة باستثناء الوافدين من باقي المناطق الأخرى. وتستمر الأعمال الخدمية على مدار الساعة من أجل تأمين الخدمات الضرورية للمواطن ولضمان عودة النازحين من كافة الدول التي لجئوا لها
يذكر أن تنظيم داعش الارهابي لجأ إلى زراعة آلالاف من الألغام بشكل كثيف في مناطق سيطرته في المدينة، كما لا تزال عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض والمقابر الجماعية مستمر بوتيرة عالية.