الرئاسة المشتركة لناحية تل رفعت تطالب القوى الدولية بالحد من الجرائم التركية

طالب الرئيسان المشتركان لناحية تل رفعت امينة عثمان ومحمد حنان،القوى الدولية بالحد من القصف التركي والاستهداف المباشر للمدنيين في مناطق الشهباء.

ويقصف الاحتلال التركي ومجموعاته الارهابية بشكل شبه يومي قرى وبلدات مناطق الشهباء وناحية تل رفعت بالتحديد والتي تقطنها آلاف العوائل المهجرة قسراً من مقاطعة عفرين نتيجة الاحتلال التركي،ويأتي هذا القصف وسط اصرار كبير من قبل الاهالي على المقاومة والتحدي في سبيل العودة الى ديارهم ودحر الاحتلال التركي ومجموعاته الارهابية وهذا ماأكده لوكالة فرات للانباء ANF،محمد حنان الرئيس المشترك لناحية تل رفعت والذي استهل حديثه بالقول:منذ بداية نزوحنا من مقاطعه عفرين الى مناطق الشهباء،تقوم الدولة التركية ومرتزقتها باستهداف المنطقة بشكل مستمر بقذائف الهاون والمدفعية بهدف افراغ هذه المنطقة واحتلالها، فبتاريخ 2-12-2019 استهدفت ناحية تل رفعت مما ادى لاستشهاد عشرة اشخاص ثمانية منهم اطفال وبالرغم من التنديد والاستنكار والمسيرات الهادفة لخلق ضغط دولي على الدولة التركية لوقف استهدافها لهذه المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، لازلت الدولة التركية مستمرة في قصفها ،ومنذ عدة ايام قامت الدولة التركية ومرتزقتها باستهداف الناحية مجددا مما ادى لاستشهاد الطفل، نادر احمد العبود،وجرح المواطن احمد امين حاج عيسى،من المكون العربي .

وتابع:الدولة التركية هدفها إفراغ المنطقة من اجل احتلالها كي تحقق ماتحلم بها من "امجاد عثمانية" وهدفها الدائم هو الاحتلال،وخاصة امام هذا الصمت الدولي وصمت منظمات حقوق الانسان والدول العظمى التي لم تتحرك امام كل هذه السياسات التركية والتزمو الصمت، نحن ندعوهم للضغط على الدولة التركية كون هذا القصف على الناحية المأهولة بالسكان المدنين يؤثر على معيشتهم وحياتهم اليومية حيث مايزال القصف مستمراً حتى الان والذي يؤدي الى استشهاد المدنيين باختلاف مكوناتهم .

وبدورها قالت امينة عثمان الرئيسة المشتركة لناحية تل رفعت:الاهالي المتواجدون هنا في مناطق الشهباء هم المهجرون قسراً نتيجة الاحتلال التركي هؤلاء اغلبهم هُجر عدة  مرات وهم الان موجودون هنا بهدف العودة الى ديارهم ولايريدون الابتعاد عنها اكثر.

وتابعت:الاحتلال التركي مصر على استهداف هذا الشعب وبشكل يومي من خلال القصف والاستهداف المباشر بدون تفريق بين كبار السن او الاطفال في صورة يجسد من خلالها عدوانه الكبير على الشعب باكمله،ومع ذلك هنالك اصرار كبير من قبل الاهالي على الصمود امام هذا الاستهداف ومواجهة هذه التحديات على امل العودة الى وطنهم .

واشارت: امام كل هذه الانتهاكات والاعمال العدوانية يبقى الصمت الدولي مخجلا وكأنه لم يحدث شيئ،مثلا منذ مدة ارتكبت مجزرة بحق اطفال كانوا عائدين من المدرسة،وشيوخ كانو جالسين تحت اشعة الشمس وقد انهكهم المرض،كل هذه الجرائم والانتهاكات لم تجعل احداً يتحرك،رغم وجود قوات النظام والروس والايرانيين هنا في ناحية تل رفعت، وخاصة القوات الروسية التي تتواجد هنا وتدعي بان هدفها حماية هذا الشعب .

ومضت:هنالك اليوم في ناحية تل رفعت آلاف العوائل وهي مؤمنة بقدرها، ومستعدة لتحمل كل شي ومواجهة كل شي في سبيل العودة لديارهم،ونحن نناشد دول العالم بالخروج عن صمتهم حيال مايحدث من انتهاكات وجرائم بحق اهالي عفرين باختلاف مكوناتهم .