الحكومة الفنلندية تُعيد 12 امرأة وطفل انضموا لداعش من مخيم الهول

أفادت هلسنغن سانومات، إحدى أكبر الصحف الفنلندية، أن الحكومة الفنلندية أعادت 3 نساء و9 أطفال فنلنديين كانوا منضمين لتنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول في سوريا إلى البلاد.

أعادت الحكومة الفنلندية مواطنين فنلنديين كانوا منضمين لتنظيم داعش الارهابي من مخيم الهول في سوريا، وفق ما أفادته هلسنغن سانومات إحدى أكبر الصحف الفنلندية.

وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الفنلندية النبأ وقالوا: إن النساء والأطفال غادروا مخيم الهول، وعبروا الحدود إلى تركيا ووصلوا إلى أنقرة بمساعدة السفارة الفنلندية في أنقرة.

وبحسب ما افاده  المسؤولون، فرت ثلاث عائلات من مخيم الهول في الربيع ودخلت تركيا. وأعدت السفارة الفنلندية، بالتعاون مع السلطات التركية، جوازات سفر للنساء والأطفال للمجيء إلى فنلندا.

كما أفاد مسؤولون أتراك ووكالة الأنباء الفنلندية Yle 12 أن الرعايا الفنلنديين انطلقوا بالطائرة من تركيا يوم الأحد.

وصرح مساعد مستشار الوزارة الخارجية بيكا بوستينين بأن وضع هؤلاء النساء والأطفال جيد ولم يعط أي معلومات حول كيفية وصولهم إلى تركيا.

وقد تسبب عودة ما لا يقل عن 10 نساء و30 طفلاً من المواطنين الفنلنديين في مخيم الهول إلى البلاد، نقاشاً وانتقاداً.

تم الكشف عن أن وزير الخارجية آنذاك بيكا هافيستو وضع خطة لهؤلاء النساء والأطفال الذين انضموا لتنظيم داعش الإرهابي للعودة إلى فنلندا من أربيل تحت اسم "عملية المؤسسة" وأراد هافيستو تنفيذ هذه الخطة دون إبلاغ الأحزاب في الائتلاف والمعارضة.

واتفقت الأحزاب الحكومية في كانون الاول المنصرم على مصير المواطنين الفنلنديين في مخيم الهول. وكانت ستساعد من أجل دخل الأطفال ولم تكن لتساعد الأمهات.

وذكرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أن فصل الأطفال عن الأمهات غير إنساني ورفضت هذا الاقتراح من فنلندا. وقال عبد الكريم عمر، الرئيس المشترك لمجلس الشؤون الخارجية لمقاطعة الجزيرة، إنه لن يسمح بفصل الأطفال عن أمهاتهم.