الاحتلال التركي يسعى لافتتاح محطة إذاعية في شمال سوريا بعد إلغائها شبكات المحمول

ارتفعت وتيرة سياسة التتريك في الشمال السوري المحتل بشكل واسع مؤخراً لتطال القطاع الاعلامي بشكل واضح بعد سعي الاحتلال التركي لافتتاح محطة إذاعية جديدة.

يكاد لا يمر يوم واحد بدون ورود أنباء ومعلومات تفيد وتؤكد بسعي الاحتلال التركي لتتريك المناطق المحتلة في الشمال السوري، فبعد رفعه الأعلام التركية فوق المدارس وفرض اللغة التركية فيها كلغة أساسية، عمد الاحتلال إلى استبدال لوحات السيارات السورية بلوحات تركية.

وأصبحت البلديات والمجالس المحلية المشكلة من قبل الاحتلال تصادق على المعاملات والسجلات المدنية بأختام وتواقيع تركية، وبالتزامن مع هذه المجريات أصدر الاحتلال التركي تعليمات لمجالسه بالإسراع في إصدار بطاقات شخصية للأهالي في المناطق المحتلة، حيث تعمل تلك المجالس على قدم وساق في توزيع تلك البطاقات.

وبموازة تلك الاحداث، استبدل الاحتلال أبراج الشبكات الخليوية السورية بأبراج للشبكات الخليوية التركية وسارعت المجموعات الإرهابية، التابعة له، بتهديد أصحاب المحلات الخليوية وإجبارهم على عدم بيع الأرصدة السورية الخليوية للزبائن.

وعلى جانب آخر أفاد مصدر محلي بسعي الاحتلال التركي لافتتاح محطة إذاعية تركية في مدينة أعزاز تحت مسمى "إذاعة المنطقة الآمنة" في استهداف واضح وصريح للقطاع الإعلامي أيضاً والثقافي بشكل كبير.

وأقدم الاحتلال التركي على الاستيلاء على تردد إذاعة أفرين والتي كانت تبث برامجها من داخل مقاطعة عفرين المحتلة، لتبث مؤخراً إحدى المحطات الاذاعية التابعة لحزب العدالة والتنمية برامجها على ذلك التردد .

ويمارس الاحتلال التركي كل هذه السياسات في ظل صمت من قبل النظام السوري وحليفتها روسيا.