الاتحاد الليبرالي الكردستاني يدين استيلاء السلطات التركيّة على 3 بلديّات كرديّة بشمال كردستان

أصدر حزب الاتحاد الليبرالي الكردستاني، اليوم الجمعة، بياناً استنكر فيه استيلاء السلطات التركيّة على بلديّات آمد، وان وماردين، مديناً حملات الاعتقال بحقّ أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، كما ناشد القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بوقف هذه الانتهاكات.

وجاء نصّ البيان على النحو التالي:

"مرة تلو المرة تقوم أنظمة الاحتلال التركي بقمع الشعب الكردي في باكوري كردستان بشتى الوسائل والأدوات من قتل وتهجير من مدنهم وقراهم وتدمير آثارهم وكم الأفواه وزجها في السجون، من قيادات حزب الشعوب الديمقراطي، ولا يفرق بين كردي وتركي بقدر اعتقال تلك المجموعة أو الأفراد الذين ينادون بالديمقراطية في تركيا والمطالبة بحقوق الشعب الكردي في العيش الكريم والمساواة بالحقوق.

فقد أقدمت حكومة العدالة والتنمية بالتحالف مع شريكها الحركة القومية الشوفينية التركية باعتقال ثلاثة رؤساء بلديات الشعب المنتخبة ديمقراطياً من قبل الشعب وزجهم في السجن وتعيين أعوانها في تلك المراكز، بل داهمت الشرطة التركية منازل الرؤساء المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في نواحي: بندك، بيرم باشا، بشكتاش التابعة لمدينة إسطنبول، بحسب الأنباء الواردة.

وخلال المداهمة اعتقلت السلطات الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في ناحية بندك وبيرم باشا، ولأن الرئيس المشترك في بشكتاش لم يكن في منزله لم يتم اعتقاله.

وأفادت الأنباء أيضاً أنه تم مداهمة منازل الرؤساء المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في إسطنبول.

والذين تم اعتقالهم حتى الآن هم: "جتين أصلان بوغا، أورهان توركر، نديم كنج، آيدين كليجدر، فرقان أكنجي، علي قادر كولر، بيركان بولات، تايلان اوزتاش"، ونتيجة الغضب الشعبي من قبل حزب الشعوب الديمقراطي ضد الإجراءات التركية، قامت الأجهزة الأمنية باعتقال المئات من شعبنا بين نساء وشيوخ ورجال، ولا تزال الاعتقالات مستمرة.

إننا في الاتحاد الليبرالي الكردستاني، ندين بشدة دولة الاحتلال التركي في قمعها للشعب التركي عموماً والشعب الكردي خصوصاً ونطالب القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع الدولي (مجلس الأمن والأمم المتحدة) بالوقوف بوجه راعية الارهاب الدولية الدولة التركية المتمثلة بشخص الدكتاتور أردوغان لصده في التمادي في ظلمه ومحاسبته على ارتكابه للجرائم بحق شعبنا في عفرين والشمال السوري وقصفه لقرى وبلدات باشور كردستان وقتله للمدنيين هناك".