الإدارة الذاتية تقرر تعويض المتضررين من حرائق المحاصيل الزراعية

أقرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعويض المزارعين المتضررين من الحرائق في مناطق الإدارة الذاتية، وحددت طريقتين للتعويض، وجاء القرار خلال الاجتماع الدوري الشهري لهيئاتها ومكاتبها السبعة.

عقد المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعه الدوري الشهري، لمناقشة وتقييم اعمال هيئات ومكاتب الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والادارات الذاتية والمدنية السبعة، وذلك بمقر هيئات الادارة الذاتية بناحية عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي.

وحضر الاجتماع كل من الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، بريفان خالد، عبد حامد المهباش ونوابهم، والرئاسات المشركة لهيئات ومكاتب الادارة الذاتية، والرئاسات المشتركة للمجالس التشريعية في الادارات الذاتية والمدنية السبعة.

وبدأ الاجتماع بدقيقة صمت، ومن ثم قيم الحضور الأوضاع السياسية والمستجدات على الساحة السوية والمنطقة بشكل عام، شرح بعدها الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي عبد حامد المهباش مضمون زيارتهم إلى جنيف حيث وصفها بالجيدة وخطوة ايجابية ستليها عدة خطوات في المستقبل.

وبيّن بأن توقيع اتفاقية منع تجنيد الاطفال هو انتقال للخطة "ب" المتضمنة التعاون والتنسيق مع الامم المتحدة خلال الفترة المقبلة.

تلاه تقييم التقارير المقدمة من قبل الهيئات والمجالس التنفيذية للأعمال التي قاموا بها خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي والصعوبات والعراقيل التي واجهتهم، وطرحت العديد من المقترحات لتذليلها.

شدد بعدها المجلس التنفيذي على تفعيل لجان المحروقات في الإدارات السبعة وتقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات للمواطنين بهذا الشأن وخصوصاً دعم القطاع الزراعي بمادة المحروقات.

وحث المجلس التنفيذي كافة الإدارات لإنجاز الخدمات والمشاريع التي لم يتم انهاؤها خلال الربع الثاني من العام 2019، وحددت جملة من المشاريع الهامة واولويات الإدارة لإنجاز أكبر واهم المشاريع للربع الثالث وايلاء اعادة اعمار البنى التحتية لمناطق ريف دير الزور من حيث تقديم الخدمات الحياتية الضرورية لهم" مياه وخبز وتعليم وغيرها".

أقر بعدها المجلس التنفيذي وبعد نقاش بين المجتمعين بمشروع قرار لتعويض المزارعين المتضررين نتيجة الحرائق، وذلك من خلال بندين اولهما "مساهمة من قبل الإدارة الذاتية وتقديم دعم مالي مباشر، اما الثاني حث المنظمات على الدعم".

هذا وعملت الإدارة الذاتية في وقت سابق على تكليف لجان في الإدارات السبعة لإحصاء المساحات الزراعية التي تعرضت للاحتراق بهدف إيجاد صيغة لتعويضهم.

ويشار إلى أن الإدارة الذاتية قدرت حجم اضرار المزارعين نتيجة الحرائق حتى 16 حزيران/ يونيو بـ 19 مليار ليرة سورية، وذلك بمساحة تقارب 42 ألف هكتار.