تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي (جبهة النصرة – تنظيم القاعدة) ومجموعة نور الدين الزنكي الإرهابية، في بلدة أطمه وقريتي سلوى وقيلة الواقعة في المنطقة الفاصلة بين محافظة إدلب ومقاطعة عفرين المحتلة من قبل تركيا.
وتشهد بلدة أطمه وقريتا سلوى وقيلة اشتباكات قوية بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، حيث سيطر نور الدين الزنكي على أطمه وقريتي سلوى وقيلة، وسط ورود معلومات غير مؤكدة عن انشقاقات في صفوف جبهة النصرة وانضمامهم إلى صفوف الزنكي.
وأفادت وكالة هاوار للأنباء نقلاً عن مصادر ميدانية بأن جبهة النصرة تعرضت لخسائر كبيرة ما استدعى تدخل مجموعات متحالفة معها مثل الحزب الإسلامي التركستاني وحراس الدين في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
وأشار المصدر إلى أن المجموعات الإرهابية التابعة لتركيا الذين شاركوا في احتلال عفرين، أرسلت دعماً لمرتزقة نور الدين الزنكي للوقوف ضد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة).
وحصلت وكالة هاوار للأنباء على تسجيلات من المنطقة تظهر إصابة نازح في مخيم أطمه بجروح ونقل إلى النقطة الطبية في مخيم أطمه.
ويشهد المخيم حركة نزوح واسعة نتيجة الاشتباكات المحتدمة وإطلاق الرصاص العشوائي.
فيديو من منطقة الاشتباكات (المصدر: وكالة هاوار للأنباء).
