اجتماع موسع للإدارة الذاتية مع شيوخ العشائر في مدينة الرقة
عقد اليوم اجتماعاً في ملعب الفرات وسط مدينة الرقة تحت شعار "يداً بيد لدحر الإرهاب وإنهاء الاحتلال التركي في سوريا" حضره المئات من شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية من إقليم الفرات.
عقد اليوم اجتماعاً في ملعب الفرات وسط مدينة الرقة تحت شعار "يداً بيد لدحر الإرهاب وإنهاء الاحتلال التركي في سوريا" حضره المئات من شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية من إقليم الفرات.
عقد مجلس سوريا الديمقراطية برعاية حزب سوريا المستقبل اجتماعاً موسع مع شيوخ عشائر الرقة بهدف تمكين وتوحيد الصفوف ضد الاحتلال التركي.
وحضر الاجتماع المئات من شيوخ عشائر وهم عشائر الولدة، الحويوات، بني خالد، البوعساف، العميرات، الناصر، وعدد من العشائر الكردية وهي، الشيخان، علاء الدين، شدادية ، البكارة، العكيدات، النعيم، البو حميد، العفادلة، المجادمة، شمر، بني سلطان، بني عمر، الجعابات، الجليسات، البوجابر، البوشعبان، البوخميس، الشبل، الوهب، العجيل، بيجان، كيتكان.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت ثم تحدث بعدها رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان قائلاً:" إن اجتماعنا هذا لنتشاور ونتحاور حول التطورات الأخيرة التي حصلت في سوريا وخاصة الشمال لسوري أمريكا عندما جاءت إلى هنا جاءت لمصالحها فقط وكل الدول لا تريد مصلحة أبناء سوريا إنما جاؤوا إلى هنا لمصالحهم".
وأضاف "قسد قاتلت وحررت مناطقنا من الإرهاب وبذرته هي تركيا ولن تعود داعش إلى مناطقنا باسم الدولة الاسلامية أو درع الفرات إن أخذنا دورنا هنا كأبناء المنطقة لن تعود الدولة العثمانية أو داعش".
وأكد أن "أردوغان لم يفكر يوماً أن يعيد العرب إلى مكانهم أو ينصف الكرد ولكن ما تفعله تركيا هو لسد ديونها التي بلغت 375مليار دولار وهو يريد أن يقايضها بدماء أبناء سوريا ليدفع من هذه الأموال التي فرضت عليه. هل يستطيع أبناء سوريا أن يتخطوا هذه المرحلة نعم يستطيعون لكن إن وقفوا صفاً واحداً بجميع مكوناته ".
وتابع: "حن نقبل الحوار مع جميع الأطراف لأننا لا نريد أن نعيد المأساة المستمرة لمدة 8 أعوام ولن نقبل أن نكون أداة بيد أي دول خارجية ونحن لم نأتي بقوات التحالف الدولي إنما الإرهاب هو الذي جعلهم أن يأتوا إلى مناطقنا".
وقال: "نحن نقبل طاولة الحوار السوري كل يوم تركيا تقول سنذهب إلى منبج وتل أبيض كأنها ولايات تركية هذه أراضي السوريين ولن نسمح لتركيا أو غيرها بأن تدخل مناطقنا، وأنا أهيب بأبناء العشائر الكرام الذين لا يقبلون الإهانات والذين سيدافعون عن أرضهم".
وتحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد وقالت في مستهل حديثها: "أستطيع القول بأننا حققنا إنجازات عظيمة بمواجهة الإرهاب وحققنا إنجازات عظيمة فيما يخص إعادة الإعمار".
وأضافت "تحالفنا مع قوى دولية باسم التحالف الدولي وقرار ترامب بالانسحاب من سوريا لا يعني انسحاب التحالف من شمال شرق سوريا نحن مستمرين في معاركنا ضد الإرهاب". وأكدت: "نحن لم نخن عهدنا الذي عاهدناكم به ولن نخونه قد تحدث تغييرات حديثة في الساحات الدولية قد تؤثر علينا بشكل مباشر ولكننا سنكون القوى المؤثرة في هذه التغييرات".
وتابعت: "الدولة التركية قررت الهجوم على مناطقنا منذ مدة بعيدة منذ أعوام وتركيا تصرح بشكل مستمر بأنها ستهاجم مناطقنا وتدعي بأنها ستحرر المناطق من الإرهاب ومن هم الإرهاب هم قواتنا التي حررت المناطق من الإرهاب الداعشي ولكننا كمنا نرى ونشاهد في هذا اليوم لم تستطيع أن تخطوا خطوة واحدة إلى الأمام". و
واصلت حديثها: "أقول بأن الاستشهاد بمثال عفرين ليس بمحله أولا أن عفرين كانت منطقة محاصرة تقع على الحدود التركية بمساحة واسعة ومساحة قليلة جداً داخل الأراضي السورية وعلى حدودها كانت توجد الفصائل الجهادية".
ولفتت إلى أن "القوى السياسية والقوى الدولية التي أعطت الوعد بأنها لن تسمح لتركيا بالدخول إلى هذه المناطق خالفت عهدها ووعدها وهذا ما كان يستوجب علينا أن نحسب حساب وماذا ستكون تدابيرنا لكن اعتقد بأن العاقلين يأخذون من التاريخ دروساً في هذه المنطقة لا يوجد دولة واحدة ليست أمريكا وحدها في التحالف الدولي إنما يوجد العديد من الدول واعش يشكل خطر على سلامة هذه الدول ولا زال العديد من الدو اعش سجناء في سجوننا وإن حدث أي تهديد على هذه المناطق وهم".
وأضافت "نقول قبل دراسة مواقف الدول يجب أن ندرس مواقفنا وقدرتنا وتنظيمنا لمواجهة إي اعتداء وهي أهم مسألة قبل أن نقول ماذا قررت أمريكا وروسيا". واستطردت: "كما تعلمون حوارنا مع النظام السوري مستمر ولم يتوقف أحياناً كان يظهر خلافات ولكن لم يظهر هناك جدية بمواقف النظام بما يخص طرح لخارطة الحل للأزمة".
وأوضحت: "نحن الآن في مرحة إطلاق مبادرة جديدة وسنستمر في ذلك وسنحاول بشتى الوسائل الضغط على النظام للقيام بعملية تسوية للحفاضة على كرامة سوريا".
وتابعت: "الجميع سيسأل من سيكون البديل اذا انسحبت أمريكا ونقول البديل هو موجودة هي قوات سوريا الديمقراطية وهي الآن على خطوط الجبهات وستقف في وجه ضد أي عدوان خارجي يهدد مناطقنا وأن أمن وسلامة أهلينا هي أساس ومسؤولينا ومسؤولية الجميع بكل أطياف ومكونات المنطقة.
تركيا وضعت خطة الهجوم وكان لديها حشود على منبج لكن من الواضح ان أمريكا لن تنسحب من الحدود في منبج فوجود داعش في سوريا هو يشكل خطر على الدول الأوروبية". وواصلت: إن بدأ الهجوم التركي على هذه المناطق ستستمر الحرب في سوريا وكأنه لم يحدث شيء إلى هذا الآن وستحدث حملة هجرة إلى الدول الخارجية والجميع يعلمون بأن تركيا هي الدولة الداعمة للإرهاب وهي التي تسعى للحفاظ على حال الا استقرار وخلق الصراعات بين مكونات الشعب السوري.
نحن لن نقبل حالات حرب على أرضنا هذه لقد حققنا الأمن والاستقرار بدماء أبنائنا عانينا من النزوح والقتل والتشريد وتهدمت منازلنا ونحن مصرين على هذا الاستقرار ولن نقبل بأي تدخل أخر يكمل دمار بلادنا بعدما عاشت حالة الاستقرار وتابعت: إن أراد النظام الحفاظ على مستقبل سوريا من التقسيم والدمار وتجنبها لأي حرب أخرى نحن مستعدين للاتفاق ولكن إن تعامل معنا بالتهديد مرة أخرى سنقول له أنت لست مسؤول عن سوريا أو الشعب السوري وهؤلاء اللذين جيشتهم الدولة التركية من السوريين سواء كانوا عشائر جيشتهم ضد السوريين نفسهم والعديد من أقربائكم حالياً هم في تركيا ويطلقون شعارات من خلف الحدود من بعد أن قامت تركيا بتجييشهم ضد أهلهم ويتوعدون بأنهم قادمون تحت مسمى تحرير العرب السنة من بطش قوات قسد. وقالت: أعتقد يجب أن نرسل لهم الدعوات بأن لا يصبحوا الوقود الذي سيشعل مناطقنا في سوريا فلينقذوا نفسهم من الفخ التي نصبته تركيا للسوريين ندعوهم كي لا يكرروا تجربة عفرين كما هاجموها فمصيرهم في هذه المناطق لن يكون كمصيرهم في عفرين لكنه سيكون مختلفاً فليعلموا هذا.
وشددت: "قواتنا التي دحرت الإرهاب الذي أذعر العالم أجمع قادرة على مواجهة الفصائل هذا إن كنا يداً واحدة سنثق بأننا سنكسب هذه الثقة بشكل كامل لأننا دافعنا عن الدول كافة بحربنا مع داعش وحققنا الأمان وليس لأي أحد شيء عندنا ونحن سنرسم مستقبل سوريا بالتوافق مع السوريين أجمع.
تحدث بعدها الشيخ حامد الفرج:" يتوجب علينا أن نقف مع قوات سوريا الديمقراطية التي حررتنا من الإرهاب ونحن نجتمع اليوم لنقول لأرد وغان ومن يعملون معه سواء من أبناء العشائر نقول لهم سنقف ضدهم وسندافع عن أرضنا ولن يعيد أردوغان الاحتلال العثماني لأراضينا من جديد.
وأضاف "نعول على الحكومة السورية وعلى كل الأحرار في هذا البلد أن يقفوا مع أخوتهم في الشمال السوري لرد هذا العدوان الذي يهدد مناطقنا لاحتلال الشمال السوري ويتوجب علينا أن نحرر الجغرافية السورية مثل الباب وجرابلس وعفرين لأنها أراضي سورية".