اجتماع جماهيري لحزب "سوريا المستقبل" في مدينة حلب

قالت خاليدة عبدو بأن تأسيس حزب سوريا المستقبل جاء في وقتٍ كانت فيه المنطقة بحاجة لحراك سياسي، مشيرةً إلى أن مشاركة المرأة في المجال السياسي سيدعم بناء سوريا تعددية لا مركزية، وذلك خلال اجتماع.

ضمن سلسلة الاجتماعات المنعقدة لحزب سوريا المستقبل (فرع حلب)، نظم مكتب المرأة للحزب، اليوم، اجتماعاً بهدف التعريف بالحزب ودور المرأة في المجال السياسي. حيث عقد الاجتماع في قاعة الاجتماعات بالقسم الشرقي من حي الشيخ مقصود.

حضر الاجتماع ممثلون عن مكتب المرأة  لـ م س د، مكتب المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي، التحالف الوطني الديمقراطي السوري، بالإضافة إلى نساء سياسيات ومثقفات وإداريات الكومينات، والعشرات من نساء الحي.

في الاجتماع الذي بدأ بالوقوف دقيقة الصمت، تحدثت رئيسة مكتب تنظيم المرأة لحزب سوريا المستقبل(فرع حلب) خاليدة عبدو وقالت بأن عمر الأزمة السورية قد طال، وأن كافة الاجتماعات التي كان هدفها الحل فشلت وأنها لم تستطع وقف نزيف الدم، وتابعت "لذا تم تأسيس حزب سوريا المستقبل، في وقتٍ كانت المنطقة فيه بحاجة لحراك سياسي".

وتطرقت خاليدة في حديثها إلى دور المرأة والمهام التي توكل إليها وبأن الحزب يلعب دور المناصف ما بين الرجل والمرأة، وأردفت "ونرى بأن مشاركة المرأة سياسياً، سيساعد في أن يكون لها يد في وضع دستور البلاد أيضاً، كما أن ذلك سيدعم سوريا تعددية لا مركزية".

وواصلت خاليدة حديثها "كان دور النساء، في أغلب الأحزاب بسوريا، ضعيفاً جداً، لذا النساء السوريات دفعن فاتورة الحرب أكثر، ومن هذا المنطلق يلعب حزب سوريا دور المناصف ما بين الطرفين ويحاول تحقق المساواة بينهما".

وفي نهاية الاجتماع ناشدت خاليدة عبدو النساء للانضمام إلى مكاتب الحزب ولعب دورهن.