إدلب: تحذيرٌ أممي من كارثة إنسانيّة وتحضيرات لمساعدة نازحين

حذّرت الأمم المتّحدة من "كارثة إنسانيّة" في محافظة إدلب السوريّة, في ظلّ التحضيرات التي تقوم بها قوّات النظام السوري المدعومة من ميليشيات إيرانيّة والسلاح الجو الروسي, لشنّ هجومّ عسكريّ واسع على المحافظة.

صرّح المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانيّة في الأمم المتّحدة, بانوس مومتزيس أنّ المنظّمة الأممية تقوم بالتحضيرات اللازمة لمساعدة نحو 99 ألف شخص, قد ينزحون من مناطقهم في محافظة إدلب, التي يستعد النظام السوري للهجوم عليها وإخراج الفصائل المسلّحة منها, بدعم روسيّ وإيراني.

وأوضح موتزيس أنّه في الوقت الراهن "وبصفتنا نعمل في المجال الإنساني, نستعدّ للأسوأ" مضيفاً بالقول: "وضعنا خطّة استعداد, ونعمل على تلبية احتياجات حوالي 900 ألف شخص, من المحتمل أن يفرّوا من العمليّات العسكريّة", مستدركاً "نأمل أن لا يحصل ذلك أبداً".

وكان الأمين العام للأمم المتّحدة, أنطونيو غوتيريش قد وجّه نداء دعا فيه للتخلّي عن الهجوم العسكري على إدلب, كما طالب كلّاً من روسيا وإيران وأنقرة بالالتزام بالقانون الدولي, موضحاً أنّ "الوضع الحالي في إدلب ليس مستقرّاً, ولا يمكن التهاون مع المجموعات الإرهابيّة هناك, لكن هذا لا يعني أن تتخلّى أطراف الصراع عن تعهّداتها بموجب القانون الدولي".

يُشار إلى أنّ مصدراً من المنظّمة الدولية أعلن اليوم الخميس أنّ "أعمال عنف في شمال غرب سوريا أدّت إلى نزوح حوالي 38 ألف و500 شخص من إدلب ومحيطها, وذلك منذ بداية شهر أيلول الجاري.