استنكاراً بتهديدات التركية لشمال وشرق سوريا أطلقت إدارات ومؤسسات المرأة الشابة ومكتب المرأة في حزب سوريا المستقبل في المناطق الشمال السوري بالرقة دير الزور ومنبج وذلك رفضاً للتهديدات التركية على الشمال السوري.

وبدأت الحملة في 23 تموز وتم خلالها نشر برشورات وتوزيع ملصقات للتوعية ضد الاحتلال التركي والمشاركة بالعديد من خيم الاعتصام، وذلك استنكاراً للتهديدات التركية على الشمال السوري.

وكان المنظمون قد أصدرو بياناً حول الحملة جاء في نصه: "نُدين ونستنكر التهديدات التركية والصمت الدولي حيال مناطقنا.. شمال شرقي سوريا، حيث تتعرض وبشكل يومي للتهديدات التركية باجتياح مناطقنا كون أردوغان يراه حلماً لإعادة أمجاد الخلافة العثمانية لضرب شرارة ثورة 19 تموز التي وحّدت كافة المكونات السورية على مبدأ أخوة الشعوب، ومن خلاله قامت بحماية نفسها وحققت الانتصار على داعش الذي كان العالم عاجزاً عن دحره".

وأشار البيان إلى أن "الدولة التركية تحاول ضرب الانتصارات والمنجزات التي تحققت بفضل قوات سوريا الديمقراطية".

وأعاد البيان إلى الأذهان الممارسات التركية في المناطق المحتلة "فبدأت بعفرين وارتكبت كافة أنواع المجازر أمام مرأى العالم وكذلك في جرابلس وإدلب، وتريد تكرار هذا السيناريو اليوم باجتياح مناطق شمال شرق سوريا، وتقوم بحشد قواتها العسكرية على الحدود المحاذية لمناطق تل أبيض ومنبج ورأس العين وزعزعة أمن واستقرار هذه المناطق وبث الفتن الطائفية والعشائرية.

وتابع البيان: على هذا الأساس نحن كإدارات ومؤسسات المرأة الشابة ومكاتب المرأة في حزب سوريا المستقبل في المناطق المحررة بالرقة والطبقة ودير الزور ومنبج قمنا بحملة ضد التهديدات التركية تحت شعار "بتوحدنا انتصرنا.. وسنقاوم لنحمي مناطقنا".

وبهذا الصدد أجرت وكالة فرات للأنباء لقاء مع أعضاء المكتب التنظيمي ومكتب المرأة العام في حزب سوريا المستقبل والذين أكدوا بأن الدولة التركية تحاول نشر الإرهاب مجدداً في المناطق المستقرة والآمنة من خلال التهديدات الأخيرة لمناطق الشمال وشرق سوريا.

ومن جانبها قالت ريم النجم عضوة المكتب التنظيمي العام: تم عقد اجتماع لتنسيق وتنظيم الحملة التنظيمية السياسية في مناطق شمال وشرق سوريا في مناطق "الرقة، دير الزور، منبج" وهذه الحملة تضمنت العديد من البنود وتضمنت نشر برشورات وتوزيع ملصقات توعوية ضد الاحتلال التركي والمشاركة بالعديد من خيمات الاعتصام والوقوف إلى جانب المعتصمين المشاركين فيها.

وأضافت ريم النجم “هذه الحملة انطلقت من أجل التوعية السياسة، التي تلعب دوراً كبيراً في هذه المناطق في شمال وشرق سوريا، فالدولة التركية تهدد مناطق الشمال السوري بسبب تدهور الوضع الاقتصادي في تركيا وتحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق التي تعيش حالة من الاستقرار".

وبدورها قالت انتصار الدواد عضوة مكتب المرأة العام في حزب سوريا المستقبل: "نحن حزب سوريا المستقبل شاركنا بحملة (توحدنا انتصرنا.. سنقاوم لنحمي منطقتنا) وتم عقد اجتماع في إدارة المرأة في جميع مناطق الشمال السوري وجميع المؤسسات المدينة وعوائل الشهداء وإدارة المرأة الرقة منبج دير الزور".

وأوضحت الداود: "موقفنا من التهديدات التركية وهذه الانتهاكات بحق الشعب السوري أننا سنقف كنساء سوريات ونحن من خرجن من حروب وصراعات خلال الازمة السورية، سنكون يد واحدة ضد أي تهديد وضد أي عدوان خارجي يهدد المنطقة، سوف نكون صف واحد لنحمي بلدنا وأرضنا من الاحتلال الخارجي التركي.

واختتمت حديثها قائلة: "نحن كنساء سوريات اجتمعنا مع كافة الشمال السوري: منبج، الرقة، دير الزور حتي يكون هدفنا واحد ضد أي تدخل خارجي، فهذا ليس التهديد الأول لشمال وشرق سوريا وتهديدات الرئيس التركي كانت عديدة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في الشمال السوري، نحن لا نهتم لهكذا تهديدات لأن قوتنا وإرادتنا أقوى من هذه التهديدات سنقاوم ولن نفرط بأي جزء من أرضنا التي قدمت الكثير من الشهداء".