أهالي منبج يشيعون جثماني شهيدين إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء

شيع المئات من اهالي مدينة منبج وريفها جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية محمد حسين الجاسم (الاسم الحركي محمد منبج) كما أجريت مراسم غيابية للشهيد برق عبد الفتاح حزوري (الاسم الحركي" فرات منبج).

شيع المئات من اهالي مدينة منبج وريفها جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية محمد حسين الجاسم (الاسم الحركي محمد منبج) كما أجريت مراسم غيابية للشهيد برق عبد الفتاح حزوري (الاسم الحركي" فرات منبج).

واستشهد المقاتلان في السابع من شهر تشرين الثاني الجاري خلال مشاركتهم بمقاومة الكرامة، وذلك في مزار الشهداء جنوب المدينة.

واحتشد المئات من أهالي مدينة منبج أمام مشفى الفرات لتشيع جثمان الشهيد" محمد حسين الجاسم الاسم الحركي محمد منبج"، رافعين اعلام مجلس منبج العسكري وصور الشهداء ليتجهوا بعدها صوب مزار الشهداء حيث بدأت مراسم التشييع بتقديم مقاتلي مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً على أرواح الشهداء.

وألقيت بعدها العديد من الكلمات ومنها كلمة باسم مجلس منبج العسكري ألقاها القيادي في المجلس عبد الرحمن البناوي وقال:" هؤلاء الشهداء هم من سقوا تراب الوطن بدماهم الطاهرة ليحموا بذلك عرضهم وشرفهم وارضهم من الطغيان والعدوان ".

وبعد ذلك ألقيت كلمة من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء هنادي محمد والتي قالت" ننحي اجلالاً واكباراً امام شهدائنا الابطال ونهنى شعبنا بأبنائه الذين التحقوا بقافلة الشهداء، الذين كتبوا بدمائهم مبادى الحياة الحرة الكريمة والعيش المشترك".

وكما ألقيت كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، ألقاها عضو ديوان مجلس التشريعي، جمعة و أشار بأن "شهدائنا هم الذين اناروا دربنا, وسقوا شجرة الحرية بدمائهم الطاهرة لتنمو وتكبر ونستنشق عطرها, ونعيش بكرامة وامان".

وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء وثيقة الشهيدين، وتسليمهما لذويهم، ومن ثم وري جثمان الشهيد " محمد حسين الجاسم" الثرى وسط زغاريد الأمهات وشعارات التي تمجد الشهداء.