أهالي عفرين: واثقون بقواتنا وقدرتها على تحرير أرضنا من الاحتلال التركي

بارك عدد من أهالي عفرين المهجرين قسراً صوب مناطق الشهباء، الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً في شمال وشرق سوريا.

ناشد عدد من أهالي عفرين المهجرين قسراً إلى مناطق الشهباء قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتحرير مدينة عفرين من الاحتلال التركي ومجموعاته الإرهابية، بعد مقاومة استمرت لمدة 58 يوماً.

وباركوا لقوات قسد بالانتصار والقضاء على تنظيم داعش عسكرياً وتحرير شمال وشرق سوريا من الإرهاب. وحول هذا الموضوع استطلعت وكالة فرات للأنباءANF، عدد من آراء أهالي عفرين في مناطق الشهباء، حيث قال المواطن حسين: "نحن كأهالي عفرين في الشهباء نبارك ونهنئ لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة(QSD،YPG، YPJ)، بالانتصار في الباغوز والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، أيضاً نبارك هذا الانتصار على شمال وشرق سوريا بالكامل".

وأضاف "نحن، اليوم، كشعب عفرين نطالب قوات قسد بأن تحرر عفرين من جميع المجموعات المرتزقة، ونطالب قوات التحالف أيضاً لكي تحرر عفرين من المجموعات الإرهابية التي تسرق وتنهب كل شيء في عفرين من الزيتون وقطع الأشجار وتدمير معالم المدية.

وأوضح أنه إضافة إلى ذلك يطالبون الأهالي بالمال في كل شهر عبر فرض الضرائب عليهم من أجل إجبارهم على الهجرة والخروج من عفرين، ويقومون بتغيير أسماء القرى وإغلاق المدارس التي كانت تُدرِس باللغة الكردية ويدرسون الطلاب الكرد باللغة التركية والعربية وإعطاء جميع الأراضي وأملاك الشعب العفريني للمجموعات الإرهاب.

وأكد: أساساً أردوغان هو زعيم هؤلاء الإرهابيين وبأوامر من أردوغان يدمرون ويغيرون كل شيء في عفرين، لذلك نريد من قوات (قسد) بأن تحرر عفرين من ظلم هؤلاء الإرهابين.

وبدورها قالت المواطنة حميدة علو: "نطالب قوات قسد بأن تحرر عفرين من المجموعات الإرهابية ونعود إليها بكل فخر وسعادة، لقد دمروا منازلنا ونهبوا الأراضي الزراعية، أيضاً قاموا بسرقة معاصر الزيتون، لكن سيأتي أبنائنا وقواتنا(قسد) وسيحرروا عفرين ونحن متاكدون من العودة إلى أرضنا وأرض أجدادنا".

ومن جهته قال المواطن عبد الحنان دادا: "أنا من عفرين وهجرت إلى مناطق الشهباء أريد العودة إلى التاريخ قليلاً، فإذا ركزنا في الأوضاع التي تدور في داخل سوريا سنرى أنه حصل الكثير من التداخلات ودخول العثمانيين إليها ومن ثم الدولة الفرنسية".

وأضاف "الكرد وعبر التاريخ دائماً هم بجانب الشعب في سوريا وقاموا بدورهم الوطني في الدفاع عن أرضه وكرامته وهذا الشيء واضح، ولو عدنا بالتاريخ سنرى المثال العظيم يوسف العظمة الذي وقف بوجه الدولة الفرنسية بكل جدارة وقوة وإلى جانبه إبراهيم هنانوالذي قام بدوره الوطني".

وأوضح دادا: "بعد انطلاقة ثورة الربيع العربي في الشرق الأوسط، في سوريا بدأت الثورة أيضاً، لكن رأينا كثرة قوى الظلام في داخل سوريا، وكل جهة أوشخص ما أراد أن ينظم الشعب على حسب مصالحه، لكن الكرد وفي بداية هذه الحرب أرادوا أن ينتهجو الخط الثالث لكي لا يكونوا بجانب أحد أو يضيعوا بين جميع ما يحصل من مخططات وتغيرات، ومن أجل ذلك قاموا بإنشاء قوة بقيادة وحدات حماية الشعب والمرأة(YPG، YPJ)، وقاموا بمقاومة كبيرة في شمال سوريا، لكن بعد ذلك رأينا إرادة قوى الظلام بقيادة تنظيم داعش الإرهابي بالهجوم على مناطقنا، وبدايةً قاموا باحتلال كوباني، لكن لم يدم هذا الاحتلال لأن الكرد وقواتنا بقيادة "آرين ميركان" قاموا بالتصدي لهذه الهجمات وحاربوا حتى تحريرها".

وأشار دادا إلى الهجوم الهمجي، الذي قام به الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين واحتلالها لمقاطعة عفرين بمساندة من دول الناتو، والذي مر عام على احتلالها. وتابع: "ونحن كأهالي عفرين المهجرين قسراً صوب مناطق الشهباء نناشد قواتنا (قسد) بأن يحرروا عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقته، ونحن كوطنيين سنقف إلى جانب قواتنا حتى النهاية والنصر لنا.

وقالت المواطنة خديجة من أهالي عفرين: "نبارك لقوات قسد هذا الانتصار، الذي حققه في شمال وشرق سوريا بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً، لكن في المقابل نطلب منهم أن يحرروا عفرين مثلما قاموا بتحرير الباغوز لأننا على أمل العودة إلى أرضنا وهذه هي ثقتنا بقواتنا، والمكان الذي نحن به الآن ليس لنا لكن بعد 58 يوماً من المقاومة لقد أجبرنا بالهجرة من عفرين صوب مناطق الشهباء نظراً للهجمات الهمجية التي فتها دولة الاحتلال التركي ضد عفرين".

ومن جانبها قالت المواطنة نبية حسن: "نهنئ انتصار قوات قسد في الباغوز بالقضاء على داعش عسكرياً وتحرير كل مكان في سوريا، لدينا أمل بأن قوات قسد ستأتي لتحرر عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقتها لنعود إليها لأن عفرين لنا وللشعب الكردي وليست للاحتلال التركي، وضعنا هنا في الشهباء صعب جداً لأنه لسنا في منازلنا ونواجه المشاكل والصعوبات كثيراً لأننا بعيدون عن أرضنا ونحن على أمل العودة إلى عفرين قريباً جداً".

ومن جهتها قالت المواطنة أمينة سعيد:" نبارك لقوات (قسد) على الانتصار بالقضاء على داعش عسكرياً وتحرير كل مكان من سوريا، وأخص بالذكر منطقة الباغوز آخر معاقل تنظيم داعش الذي تم تحريرها على أيدي قوات سوريا الديمقرطية ونقول النصر لهم".

وأضافت سعيد "نناشد ونطالب قوات قسد بأن يحرروا عفرين أيضاً، ننتظر هنا في مناطق الشهباء نحن كشعب كردي على أمل أن نعود إلى أرضنا عفرين، ونحن مستعدون ليلاً ونهاراً أن نعمل ونناضل من أجل العودة إلى عفرين، لأن نضالنا وجميع أعمالنا من أجل عفرين، وبمعنى آخر قبلتنا هي عفرين؛ ونبارك وحدة الأراضي السورية على جميع القوات التي تحارب على هذه الأرض من أجل تحريرها من جميع المجموعات الإرهابية".