يستمر الاحتلال التركي بالانتهاكات ضد شعوب مناطق الشمال السوري وارتكاب ابشع الجرائم بحق مكونات المنطقة الأصليين بهدف استكمال مشروع التغير الديمغرافي  وإعادة أوهام الدولة العثمانية إلى الشرق الوسط من خلال استخدام مرتزقة كآلة حرب.

وبحضور العشرات من اهالي مدينة الرقة وريفها، وممثلين عن المؤسسات المدينة والعسكرية في الرقة، وممثلات عن ادارة المرأة، ومجلس المرأة السورية، والمجالس العامة والخاصة بالمرأة، والكومينات.

وتجمع المتظاهرين عند الدوار الجنوبي الواقع في الكسرات الريف الجنوبي لمدينة الرقة متجهين شمالاً، رافعين لافتات دون عليها "لنتحد عرباً، وكرداً، وسيرياناً، أشوريين ، تركمان" ضد  الإرهاب التركي، أين الضمير الدولي من اجرام أردوغان بحق نساء وأطفال الشرق الأوسط، لا للاحتلال التركي في سوريا والعراق".

بدأت المسيرة بالوقوف دقيقة صمت تلاها القاء كلمة باسم مجلس الكسرات محمد الفرج حيث اكد بان تراص الصفوف بين المكونات المنطقة لصد الهجمات ضد اي عدوان يحاول شرخ بين المنطقة.

واستنكرت الكلمة العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وارتكاب أبشع الجرائم بذرائع كاذبة واستخدام السياسات الرعناء ضد شعوب المنطقة، والعمل على إحداث شرخ بين مكونات المنطقة بهدف زرع الفتنة بين الأهالي.

ونناشد المنظمات الدلية  بالوقوف بوجه العدوان التركي الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد مناطق شمال وشرق سوريا.

انتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة العصر وتحيي وقوات وسوريا الديمقراطية وتستنكر العدوان التركي على المنطقة.