شيع أهالي منطقة الكرامة في ريف الرقة جثامين7 شهداء من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية الذين استشهدوا ضمن "معركة دحر الإرهاب"والشهيد محمود الرجب عضو قوى الأمن الداخلي، الذي استشهد أثناء تأديته واجبه العسكري.
تجمع المئات من المشيعين في ساحة السلامة وسط بلدة الكرامة لاستلام جثامين الشهداء من مؤسسة عوائل الشهداء في الكرامة لينطلقوا بموكب يضم مئات السيارات المزينة بصور الشهداء صوب مزار الشهيد سيفدار.
ولدى وصول المشيعين إلى المزار بدأت المراسم بالوقف دقيقة صمت مع عرض عسكري قدمته قوات سوريا الديمقراطية، ثم ألقيت عدة كلمات منها كلمة باسم عوائل الشهداء، وباسم قوى الأمن الداخلي، وباسم قوات سوريا الدمقراطية، وباسم مجلس الرقة المدني، حيث قدمت الكلمات العزاء لذوي الشهداء.
وأكدوا أن تضحيات الشهداء أثمرت الحرية والسلام وبناء مجتمع ديمقراطي في شمال وشرق سوريا، كما عاهدت الكلمات بالسير على درب الشهادة حتى تحرير ما تبقى من ريف دير الزور وسورية من المحتلين والمرتزقة.
ومن ثم قرأت وثائق الشهداء وسلمت لذويهم، وشهداء قوات سوريا الديمقراطية هم كل من: "عبد الحي، الاسم الحقيقي بشار الشيخ – دمهات، الاسم الحقيقي عبد القادر الكطو – طلال، الاسم الحقيقي عبدالعزيز العيسى – قورتاي، الاسم الحقيقي عمار الشيخ - أدهم، الاسم الحقيقي محمد جاسم الضامن – سيف، الاسم الحقيقي عبد الهادي العمر – سدلان، الاسم الحقيقي عبد الجبار السدلان- وعضو قوى الأمن الداخلي أبو حران، الاسم الحقيقي محمود الرجب".
وبعدها رفع المشيعون والمقاتلون جثامين الشهداء على أكتافهم لتوارى جثامينهم الثرى في مزار الشهيد سيفدار في بلدة الجديدة.
مزار الشدادي يحتضن شهيدها هلوش علي
شيع العشرات من أهالي ناحية الشدادي جثمان الشهيد في قوات سوريا الديمقراطية هلوش علي، والذي استشهد في معركة دحر الإرهاب، إلى مزار الشهداء في الشدادي.
استلم المشيعون جثمان الشهيد هلوش علي الاسم الحركي ابراهيم، اليوم، من أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، وتوجهوا صوب مزار الشهداء في الشدادي بموكب مؤلف من عشرات السيارات المزينة بصور الشهداء.
ولدى الوصول إلى المزار، بدأت مراسم التشييع بعرضٍ عسكري قدمه مقاتلون من وحدات حماية الشعب، ثم ألقى القيادي في وحدات حماية الشعب حسين حمادة كلمة عزى فيها ذوي الشهيد وتمنى لهم الصبر والسلوان.
وأوضح "الشهداء قدموا أغلى ما عندهم من أجل أن نعيش بحرية وكرامة، إننا سائرون على خطى الشهداء حتى آخر قطرة دم".
وفي السياق ألقت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء زهرة عبيد كلمة عزت فيها عائلة الشهيد وتمنت الصبر والسلوان، وأضافت "في نحن كمؤسسة عوائل الشهداء سنقدم التضحيات من أجل التخلص من المرتزقة داعش".
وتلتها قراءة وثيقة الشهادة من قبل العضوة في مؤسسة عوائل الشهداء آيات إبراهيم، وسلمتها لذويه. وفي نهاية المراسم وُري جثمان الشهيد هلوش الثرى وسط هتافات الأهالي وزغاريد الأمهات.
والشهيد هلوش العلي استشهد في الـ 28 من شهر تشرين الثاني المنصرم، في معركة دحر الإرهاب التي تعتبر آخر مراحل حملة عاصفة الجزيرة، لتحرير منطقة هجين، آخر معاقل مرتزقة داعش في دير الزور.
