أهالي الطبقة يتظاهرون استنكاراً للعدوان التركي ومطالبة بتوفير حماية دولية

طالب أهالي منطقة الطبقة اليوم الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الوقوف بوجه الهجمات التركية الفاشية على شنكال ومخيم مخمور، وإنقاذ شعوب المنطقة من الإبادة الجماعية التي يمارسها العثمانيين الجدد، وذلك من خلال تظاهرة حاشدة اليوم.

وشارك في التظاهرة التي نظمها مجلس شبيبة الطبقة والتي انطلقت من ملعب الغاز الواقع وسط مدينة الطبقة العشرات من أعضاء وعضوات اللجان والإدارات التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة وأهالي المدينة، حاملين شعارات تستنكر الهجمات التركية على شنكال ومخيم مخمور، وصور للمجازر التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في المناطق السورية التي احتلتها، مرددين الشعارات التي تنادي بسقوط الفاشي أردوغان وتحيي مقاومة أهالي شنكال.

وعند وصول المتظاهرين لمركز شبيبة الطبقة خلف السوق المركزي تم الوقوف دقيقة صمت اكراماً واستذكاراً لأرواح الشهداء، بعدها ألقى الرئيس المشترك للجنة الشباب والرياضة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة محمود اليتيم كلمة استنكر فيها الهجمات التركية على أهالي شنكال، مؤكداً على أن هذه الهجمات انتقام من إرادة الشعوب التي انتصرت على أقوى إرهاب في العالم الذي يستمد إجرامه من الفاشي أردوغان.

وباسم شبيبة الطبقة طالب البيان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الوقوف في وجه الهجمات التركية وإنقاذ شعوب المنطقة من الإبادة التي يمارسها العثمانيين الجدد، كما يفعلون في عفرين من خطف وقتل ونهب وتغيير ديمغرافي للمنطقة، محملاً المجتمع الدولي كامل المسؤولية لكل ما يحصل في الأراضي السورية.

 وعاهد البيان بالمضي في مشروع الأمة الديمقراطية وترسيخ فكرة أخوة الشعوب في المناطق السورية.

وبدورها أكدت العضوة في اتحاد المرأة الشابة سعاد زنكلو في كلمة ألقتها على أهمية التكاتف للوقوف بوجه الاحتلال التركي.

ويذكر أن الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة وإدارة المرأة بالطبقة طالبوا خلال بيانين لهما اليوم المجتمع الدولي بمحاسبة النظام التركي وإيقاف جرائمه بحق الشعوب.

ANHA