أهالي الرقة يشيعون شهيدين إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء بقرية الحكومية

شيع المئات من أهالي مدينة الرقة، اليوم الأربعاء، جثماني الشهيدين "علي" عضو في قوى الأمن الداخلي و "أبو اسماعيل" مقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية اللذين استشهدا أثناء قيامهما بواجبهما العسكري في مدينة الرقة.

تجمع المئات من أهالي مدينة الرقة وريفها عند دوار الفروسية غرب الرقة لاستلام جثماني الشهيدين  أبو اسماعيل  الاسم الحقيقي عبد العزيز الجنيد وعلي الاسم الحقيقي علي العوض.

وبعد استلام الجثمانين انطلق موكب التشييع الذي ضم العديد من السيارات المزينة بالورود وأعلام قوات سوريا الديمقراطية وأعلام قوى الأمن الداخلي صوب مزار الشهداء في قرية الحكومية .

ولدى وصول موكب التشييع للمزار، بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت تلاها عرض عسكري قدمته قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي إجلالاً لأرواح الشهداء.

تلاها العديد من الكلمات منها كلمة باسم قوى الأمن الداخلي ألقاها صلاح أبو وائل وكلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية ألقاها فيصل أبو عزيز وكلمة باسم عوائل الشهداء ألقاها عبد السلام وكلمة باسم مجلس المرأة في الرقة ألقتها زليخة عبدي

وطالبت الكلمات في بدايتها الصبر والسلوان لذوي الشهداء، مؤكدة بأنه لولا تضحيات الشهداء لما وصلنا إلى يومنا هذا، وعلينا المحافظة على مكتسبات الشهداء ونرفع من وتيرة النضال في وجه كل من يعادي ثورة الشمال السوري، وعاهدت الكلمات على تصعيد النضال ومتابعة مسيرة الشهداء حتى الوصول إلى شمال سوريا حر وديمقراطي.

بعدها قرأ مجلس عوائل الشهداء وثيقتا الشهيدين وسلمهما لذويهما.

ووري جثمانا الشهيدين الثرى في مزار الشهداء في قرية الحكومية وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية.