شارك المئات من أهالي مدينة الحسكة وريفها, اليوم الخميس (2 أيّار) في مراسم تشييع جثماني مقاتلين, أحدهما من صفوف واجب الدفاع الذاتي, راشد هلال, والآخر من صفوف قوّات سوريا الديمقراطيّة, أحمد سليمان, استشهدا في 24 نيسان الماضي.
واستلم المشيّعون جثماني الشهيدين "راشد وأحمد" من أمام مجلس عوائل الشهداء بمدينة الحسكة, وانطلقوا بموكب مهيب نحو مزار "الشهيد دجوار" بقرية الداوديّة, لتبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت, تخلّلها عرض عسكريّ قدّمه مقاتلون من وحدات حماية الشعب والمرأة, إلى جانب مقاتلين من واجب الدفاع الذاتي.
وألقى عدد من ممثّلي المؤسّسات العسكريّة, المدنيّة ومجلس عوائل الشهداء كلمات خلال مراسم التشييع, تقدّموا فيها بالعزاء لذوي الشهيدين, متمنّين لهم الصبر والسلوان.
وأثنت الكلمات بمجملها على دور الشهداء في تحقيق النصر على الإرهاب, إلى جانب الحفاظ على "المكتسبات التي تحقّقت خلال ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا".
وأكّد المتحدّثون على "ضرورة تكاتف جميع مكوّنات شمال وشرق سوريا في محاربة بقايا مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي" للوصل إلى أمن واستقرار دائمين في المنطقة.
وقرأ عضو في مجلس عوائل الشهداؤ وثيقتي الشهيدين راسد هلال وأحمد سليمان وسلّمهما لذويهما, ليوارى جثمانيهما الثرى في مزار "الشهيد دجوار" بقرية الداوديّة في ريف الحسكة, وسط الهتافات التي تحيّي بطولات الشهداء وتضحياتهم.
