منعت أسايش مدينة السليمانية جنوب كردستان أمس، السبت، خروج تظاهرة دعا إليها المؤتمر الوطني الكردستاني احتجاجاً على الاحتلال التركي والوقوف في وجه هجمات المحتلين على كردستان.
وأفاد مراسلنا أنه كان من المقرر أن تنطلق مظاهرة جماهيرية من أمام ساحة السرايا في السليمانية، أمس السبت في الساعة 15:00 بعد الظهر، إلا أن أسايش مدينة السليمانية منعت خروج التظاهرة بذريعة أن المكان غير ملائم لإقامة التظاهرات".
وأضاف ان "أحد أعضاء اللجنة التحضيرية كان قد صرح لوكالتنا في وقت سابق أنه تلقى الإذن بإقامة التظاهرة من محافظ السليمانية هفال أبوبكر، ورغم ذلك منعت التظاهرة من الخروج".
وتشهد المدن الأوروبية تظاهرات حاشدة للجالية الكردستانية وأصدقاء الشعب الكردي، للمطالبة بتحقيق الوحدة الوطنية الكردستانية، والوقوف في وجه هجمات المحتلين على كردستان.
وفي السياق ذاته، قررت مجموعة "الصوت الوطني"الخروج في تظاهرة متزامنة مع تظاهرة أوروبا أمس السبت، في مدينة السليمانية، والتي منعت من قبل الاسايش".
واعتمدت اللجنة التحضيرية شعار "حققوا الوحدة الوطنية رداً على الاحتلال"، دعماً لنضال الكردستانيين في شرق الوطن و غربه، في المرحلة التي تتعرض فيها كردستان لتهديدات وهجمات احتلالية من جانب الدولة التركية.
كما تأتي بالتزامن مع مساعي حثيثة من جانب المؤتمر الوطني الكردستاني لتقريب الأطراف السياسية بهدف خلق نضال وطني مشترك.
وكثرت في الآونة الأخيرة المناشدات لتوحيد الصف الكردي.
ويجري وفد من المؤتمر الوطني الكردستاني منذ مطلع الأسبوع الفائت سلسلة لقاءات مع التنظيمات السياسية في هولير والسليمانية، بهدف تحقيق التكاتف بين الأحزاب و حثها على توحيد مواقفها.
