ذكرت مصادر ميدانيّة أنّ إرهابيّي تنظيم داعش, الذين باتوا محاصرين من قبل قوّات سوريا الديمقراطيّة, طلبوا الاستسلام مقابل فتح ممرّ لهم لكي يخرجوا منه إلى إدلب وتركيا, فيما رفضت القوّات طلبهم.
وأشار خبر نشرته وكالة هاوار للأنباء إلى أنّ إرهابيّي تنظيم داعش المتبقّين في مساحات "صغيرة" من قرية باغوز الفوقاني, بريف دير الزور الشرقي, "يستخدمون المدنيّين دروعاً بشريّة" وذلك لأجل إعاقة تقدّم مقاتلي قوّات سوريا الديمقراطيّة, التي باتت على على مقربة من إنهاء تواجد التنظيم في عموم المنطقة.
ووفقاً لمراسل الوكالة, المرافق لحملة عاصفة الجزيرة, فإنّ إرهابيّي تنظيم داعش, الذين باتوا محاصرين من قبل قوّات سوريا الديمقراطيّة, طلبوا الاستسلام مقابل فتح ممرّ لهم لكي يخرجوا منه إلى إدلب وتركيا.
