وفي الذكرى السنوية لاستشهاد المراسلة روهندا خمكين تحدثت المراسلة ورفيقتها في النضال آفرين معصوم التي تواكب المعارك التي يخوضها المقاتلون الآن في دير الزور ضد التنظيم الارهابي داعش.

استذكرت آفرين رفيقة دربها في النضال روهندا وقالت: "في ذكرى استشهاد رفيقتنا روهندا اوجه تحية مليئة بالتقدير الى جميع رفاقنا الاعلاميين الذين يواكبون معاركنا ضد الارهاب بكل شجاعة وتصميم. انا سعيدة جدا لاني تعرفت على الرفيقة روهندا. لأنها كانت مثالا يحتذى به في الصداقة".

وذكرت آفرين أن الرفيقة روهندا استشهدت مع والدها في جبهات القتال ضد المجموعات الارهابية، وقالت: "لقد وصلت الشهيدة روهندا الى مستوى عالي في كافة المجالات العسكرية، والفن، والتنظيم وفي مجال نضال المرأة. وكانت تتمتع بصوت عذب يدغدغ الوجدان. وكانت تسعى لحل جميع المشاكل التي تتعرض لها رفيقاتنا. كانت تمتلك ابتسامة جميلة ومميزة. عندما كنت انظر الى ابتسامتها كنت انسى كل تعبي وهمومي. كانت تتمتع بقوة الكتابة ، حيث كانت تقول دائما" من واجبنا ان نخلد رفاقنا من خلال كتاباتنا ورسوماتنا في محافل التاريخ".

وبدورها تعهدت آفرين التي تواكب المعارك الجارية في باغوز اخر جيب للتنظيم الارهابي بأنها ستواصل طريق رفيقتها روهندا، وقالت: "ان الشهيدة روهندا اخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة اثناء مواكبتها معارك مقاومة العصر التي خاضها مقاتلون ضد المجموعات الارهابية التابعة للدولة التركية. وان العديد من الصور ومشاهد المعارك التي التقطتها الشهيدة روهندا اصبحت مرجعا تاريخيا. حيث عرفت عن المئات من الشهداء من خلال اسلوبها الموضوعي والشفاف في العمل وخلدت شهيدات المقاومة مثل آفستا، وإلان، وآماركي وبارين من خلال الصور التي التقطتها.