مهجرو عفرين وسري كانيه يدينون مجزرة جندريسه

أدانت رابطة عفرين الاجتماعية ولجنة مهجري سري كانية، المجزرة التي ارتكبها مرتزقة تركيا في ناحية جندريسه بعفرين المحتلة وطالبوا بمحاسبة القتلة وانهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.

أدلت رابطة عفرين الاجتماعية في مدينة قامشلو، اليوم، ببيان إلى الرأي العام العالمي، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها مرتزقة "أحرار الشرقية" التابعون للاحتلال التركي في 20 آذار الجاري، ضد 4 مواطنين في ناحية جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين، بسبب إيقادهم شعلة نوروز.

وألقي البيان الذي قرئ من قبل المواطن، جوان أحمد، والمواطنة، زهريبان حسين، باللغتين (الإنكليزية والعربية) أمام مبنى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في حي السياحي بمدينة قامشلو، بحضور العشرات من مهجري عفرين وأعضاء وعضوات رابطة عفرين الاجتماعية، وسط رفع يافطات كتب عليها "محاسبة تركيا ومرتزقتها"، "خمس سنين حاجه ظلم"، "لا للاحتلال التركي لا للإرهاب الإخواني"، "لا للظلم نعم للحرية"، "إيجاد حل سياسي للملف السوري"، "ندين ونستنكر قتل المواطنين في جندريسه"، "عاشت انتفاضة جندريسه"، "جندريسه ليست وحدها".

وأدان البيان "الجريمة البشعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بحق المواطنين"، ودعا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى:

"ـ إعلان عفرين منطقة إنسانية منزوعة السلاح وإخراج كافة الفصائل العسكرية والسماح بالعودة الآمنة لسكانها الأصليين على أن تكون العملية تحت إشراف المجتمع الدولي.

ـ محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات اليومية للقانون الدولي الإنساني.

ـ  تسليم إدارة منطقة عفرين وأمنها لسكانها المحليين الأصليين. وعليه، بناء نظام قضائي عادل وشفاف.

ـ إطلاق سراح كافة المعتقلين والمختطفين وبيان مصير المغيبين قسراً وتعويض المتضررين.

ـ ضمان دخول وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الدولية إلى عفرين وعملها بحرية تامة".

من جانبها، أدلت لجنة مهجري سري كانيه اليوم، ببيان إلى الرأي العام تنديداً بالمجزرة.

وجاء في البيان "نحن لجنة مهجّري سري كانييه /رأس العين /رش عينو في الوقت الذي نشاطر شعب عفرين المهجر المآسي ومرارة التهجير ونعزّي ذوي الشهداء الأربعة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ندين ونشجب هذه الأفعال الإجرامية، وندعو المجتمع الدولي الخروج عن صمته إلى إبداء موقف واضح حيال هذه الجرائم اليومية في المناطق المحتلة التي تعتبر خرقاً فاضحاً للقوانين ومبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب الأصيلة".

وطالب البيان "بالضغط على دولة الاحتلال التركي بغية إنهاء هذا الاحتلال وضمان عودة آمنة للمهجرين إلى قراهم ومدنهم".