وفد نسائي على مستوى شمال شرق سوريا يزور حلب للاطلاع على أوضاع المتضررين من الزلزال والحصار

زار وفد نسائي على مستوى شمال وشرق سوريا، حيّي الشيخ مقصود والأشرفية وذلك للاطلاع على أوضاع المتضررين، جراء الزلزال وتقديم يد العون لهم.

وضم الوفد الذي زار حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب بتاريخ 25 شباط، عضوة منسقية مؤتمر ستار وليدة بوطي، ونائبة هيئة المرأة روكن ملا إبراهيم، والناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا خود عيسى العلي، وعضوة مجلس المرأة شمال شرق سوريا فيروز خليل، والناطقة باسم مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل غالية كجوان، وعضوة مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي سارة خليل.

وهدفت الزيارة التي استغرقت أسبوعاً، إلى الاطلاع على أوضاع المتضررين؛ جراء الزلزال الذي تأثرت به المنطقة وتقديم يد العون لهم، إلى جانب اللقاء بممثلي وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية ومجالس حيّي الشيخ مقصود والأشرفية.

وناقش الوفد الزائر مع المؤسسات والأحزاب والمجالس تداعيات الزلزال والصعوبات التي تواجه أهالي حيّي الشيخ مقصود والأشرفية؛ بسبب الحصار المفروض عليهم، وتصديهم لسياسات الحرب الخاصة، والإجراءات التي اتخذتها المجالس والمؤسسات والأحزاب لمساندة الأهالي عقب الزلزال.

وأكدت الزائرات أن مقاومة حيّي الشيخ مقصود والأشرفية؛ باتت رمزاً للصمود ومثالاً يحتذى به بعد أن تصدوا لهجمات مرتزقة الاحتلال التركي وانتصروا، فيما يُقاومون في الوقت الحالي حصاراً مشدداً من قبل حكومة دمشق.

وبيّنت الزائرات أن الوجه الحقيقي للدول الرأسمالية انكشف عقب الزلزال، واتضح موقف الإدارة الذاتية التي تركت السياسة جانباً وبادرت بإرسال المساعدات إلى جميع المناطق المنكوبة دون أي تفرقة.

وتحدثت الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا، خود عيسى العلي، لوكالتنا حول تفاصيل الزيارة، وقالت: "زرنا حيّي الشيخ مقصود والأشرفية والشهباء ضمن وفد من حركات وتنظيمات نسائية؛ للاطلاع على أحوال المتضررين من الزلزال والحصار المفروض عليهم من قبل حكومة دمشق".

وتابعت: "لاحظنا تعاضداً كبيراً بين أهالي المنطقة ومبادرتهم في تدبير أمورهم وتعاون المجالس معهم دون الاتكال على المساعدات الخارجية على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها؛ نتيجة الحصار".