تشييع جثمان الشهيد رامي الخلف لمثواه الأخير في منبج

شيع أهالي مدينة منبج، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد "رامي الخلف" المقاتل في صفوف قوات مجلس منبج العسكري إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء, وذلك خلال مراسم.

وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات باتجاه مزار الشهداء جنوب المدينة, واقتصرت مراسم التشييع على مشاركة القوات العسكرية وعوائل الشهداء في منبج بسبب قرار منع التجمعات للحد من انتشار فايروس كورونا.

وبعد وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء بدأت المراسم بتقديم قوات مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

وألقى القيادي في مجلس منبج العسكري محمد أبو علي كلمة قال فيها: "هذه هي الحياة وهذه هي الثورة الشريفة النضالية كل يوم نودع شهيداً وكل يوم نزرع شتلةً في هذه الحديقة, ونعاهد جميع الشهداء أن نسير على دربهم".

ومن ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في منبج حسناء الظاهر كلمة باسم المجلس قالت فيها: "لا يمكن لأمة نيل الحرية والكرامة من دون تضحيات الشهداء, فهم الحصن المنيع الذي أفشل خطط العملاء والمعتدين".

من جانبها أشارت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج سهام حمو "لولا تضحيات الشهداء لما كنا بهذا الأمن والاستقرار, ونحن بدورنا مستعدون لمواجهة أي عدوان على أراضينا التي ارتوت بدماء الشهداء".

وبعد الانتهاء من الكلمات, قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمود أبو عيدو  وثيقة الشهيد وسلمها إلى ذويه, ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات.